أخيرا بدأ موسم الكاسيت في الرواج بعد حالة الجفاف التي ظل يعاني منها طوال الشهور الماضية، وجاءت مبيعات ألبومي «غمضت عنيك» لرامي صبري و»توعدني ليه» لوائل جسار مبشرة إلى حد كبير، الأرقام نفسها ليست مرتفعة لكنها جيدة مقارنة بباقي الألبومات، فألبوم «توعدني ليه» لوائل جسار وزع في أسبوعه الأول 25 ألف نسخة أي أعلى مما حققه ألبومه الأخير «يوم زفافك» في أسبوعه الأول بنحو 20 ألف نسخة، وهو ما يدل على أن الألبوم الجديد قد تتخطى مبيعاته تلك التي حققها ألبومه الأخير والتي لم تتجاوز الـ 60 ألف نسخة.
ويبدو أن شركة الإنتاج «arabica music» نفسها لم تتوقع للألبوم أن يحقق أية مبيعات بدليل أن إجمالي النسخ التي قامت بطبعها لم تتجاوز الـ70 ألف نسخة.
وهو ما حدث نفسه مع ألبوم «غمضت عيني» لرامي صبري فالمنتج طارق العريان لم يتوقع له أن يحقق مبيعات مرتفعة، وخصوصا أن ألبوم رامي الأول «حبيبي الأولاني» لم تتجاوز مبيعاته الـ 60 ألف نسخة منها خمسة آلاف حققها الألبوم في الأسبوع الأول وهو ما دفع العريان للاكتفاء بطبع نحو 70 ألف نسخة فقط من الألبوم بيع منها حتى الآن 15 ألف نسخة قبل أن يتم الألبوم أسبوعه الأول، وهو رقم ليس سيئا بالنسبة إلى مطرب يُعدّ جديدا على الساحة الغنائية.
الغريب أن هذه الأرقام لم يحققها أي من الألبومات التي صدرت في موسم عيد الفطر الماضي في أسبوع على رغم احتواء الموسم على ألبومات لكبار الغناء مثل كاظم الساهر وأصالة ومحمد محيي.
المراقبون لسوق الغناء في مصر أرجعوا ارتفاع مبيعات الألبومات الجديدة إلى تلك الحملة الدعائية المكثفة التي نفذتها شركتا إنتاج الألبومين من كليبات وبوسترات في معظم الشوارع.
وعلى الجانب الآخر شهدت مبيعات ألبومات عيد الفطر ارتفاعا نسبيّا، فقد وصلت مبيعات ألبوم «حظي من السما» لعامر منيب إلى 50 ألف نسخة، وهو رقم كبير بالنسبة إلى ألبومات عامر منيب التي لا تحقق عادة أعلى المبيعات ليتفوق بذلك على ألبوم «مظلوم» لمحمد محيي، وهي المفاجأة الحقيقية، فالكثيرون توقعوا لألبوم «مظلوم» الذي يعود به محيي بعد غياب أربع سنوات أن يحقق مبيعات خرافية، إلا أن هذا لم يحدث، فالألبوم لم تتجاوز مبيعاته الـ 40 ألف نسخة فقط، لكن هذا الرقم قابل للزيادة خلال الأيام المقبلة بسبب الكليب الجديد «مظلوم» الذي قد يساعد في الترويج للألبوم عموما، كما فعل كليب «فيك حاجة» عندما رفع نسبة توزيع ألبوم عامر منيب بشكل واضح.
ألبوم «نص حالة» لأصالة من جهته ارتفعت نسبة مبيعاته إلى 45 ألف نسخة لتتفوق بذلك على ألبوم «صور» لكاظم الساهر الذي لم تتحرك مبيعاته كثيرا، فقد وقفت عند 30 ألف نسخة.
أما ألبوم «حد بيحب» لتامر عاشور فقد حقق مبيعات جيدة نسبيّا وصلت إلى 75 ألف نسخة، والألبومات الثلاثة الأخيرة من إنتاج شركة روتانا. الغريب أن الألبومات الثلاثة لم تشهد اهتماما دعائيّا من الشركة على غير عادة روتانا في الاهتمام بمطربيها.
أما ألبومات الصيف لحسام حبيب وإليسا وجورج وسوف وتامر حسني وشيرين عبدالوهاب فلم يعد أي منها قادرا على الحركة بعد أن أصابتها الألبومات الجديدة بالشلل التام
العدد 2282 - الخميس 04 ديسمبر 2008م الموافق 05 ذي الحجة 1429هـ
مشكور
وائل جسار وبس والله شريطه الجديد توعدني ليه خيالي افضل مطرب من 3 سنوات