يختتم الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم (الأحد) زيارته للبحرين التي وصلها يوم أمس (السبت) قادما من الكويت في إطار جولته بالمنطقة، وقد التقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
- جورج ووكر بوش (George Walker Bush).
- ولد في 6 يوليو/ تموز 1946 في نيوهافين بولاية كونيتيكت.
- هو الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة الأميركية، ابن الرئيس الأميركي الواحد والأربعين جورج هربرت ووكر بوش، والأخ الأكبر لحاكم ولاية فلوريدا جب بوش، وحفيد عضو مجلس شيوخ الولايات المتحدة برسكت بوش.
- ثاني ابن رئيس يتقلد الرئاسة الأميركية بعد أن سبقه إلى ذلك الرئيس الأميركي السادس جون كوينسي آدمز ابن ثاني رؤساء أميركا جون آدمز.
- أتم دراسته الجامعية العام 1968 والتحق بعدها بالحرس الجوي الوطني لولاية تكساس بقاعدة إلينغتون لينال تدريبا على الطيران.
- قضى بعد انتهاء التدريب سنتين قائدا لطائرة مقاتلة من طراز «إف 102».
- التحق بكلية إدارة الأعمال بجامعة «هارفارد».
- اشتغل في قطاع الأعمال، إذ أسس وترأس شركة «بوش للتنقيب عن النفط والغاز» لمدة 11 عاما، وكان أحد المالكين لنادي «تكساس رنغر للبيسبول» من العام 1989 إلى العام 1998 قبل توليه الرئاسة.
- يملك مزرعة في كروفورد - تكساس.
- عمل حاكما لولاية تكساس من العام 1995 إلى العام 2000.
- تسلّم الحكم في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2001، بعد انتخابات متقاربة النتائج مع أل غور.
- وفي العام 2004 أعيد انتخابه للمرة الثانية لمدة أربع سنوات، وتنتهي فترة حكمه في 20 ديسمبر 2009.
- صدرت عنه أربعة كتب تحوي سيرته الذاتية.
- يرى الكثيرون أن فترة حكمه تميزت بالميل إلى التوجهات اليمينية المحافظة، والتعامل مع القضايا الخارجية بالقبضة الحديد، واعتبار خوض الحروب هو الحل للمشكلات التي تواجه أميركا. ويريد طاقمه المحافظ فرض الديمقراطية بنهجها الأميركي على العالم الإسلامي بالقوة، وتغيير مناهج التعليم الدينية لتصبح أكثر مهادنة للفكر الغربي.
- تعد فترة حكمه من أعنف الفترات عالميا، اذ تعرضت نيويورك وواشنطن لهجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وبعد ذلك أعلن ما يعرف بالحرب ضد الإرهاب.
- خاضت الولايات المتحدة الأميركية خلال فترة رئاسته حربين كبيرتين ضد أفغانستان في العام 2001، وغزو العراق في العام 2003.
- يتهمه خصومه بتعريض صورة الولايات المتحدة في العالم للتشويه بسبب الحروب التي خاضتها، وخصوصا في العالم الإسلامي، كما يتهم بالتقصير في مواجهة النتائج المأسوية لإعصار «كاترينا» الذي أودى بحياة المئات.
- تعرضت سياسته، وخصوصا الخارجية، وبسبب التردي الأمني الذي يشهده العراق، لانتقادات قاسية من خصومه الديمقراطيين الذين سيطروا على مجلسي «الكونغرس» (الشيوخ والنواب)، الأمر الذي أصبح معه موضوع العراق ركنا أساسيا في الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
العدد 1955 - السبت 12 يناير 2008م الموافق 03 محرم 1429هـ