العدد 1957 - الإثنين 14 يناير 2008م الموافق 05 محرم 1429هـ

بيلاوال زرداري

طالب نجل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بيلاوال زرداري، التي قضت في اعتداء انتحاري في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2007 بتحقيق محايد في حادث مقتل والدته.

- بيلاوال بوتو زرداري.

- ابن رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو، جده ذو الفقار علي بوتو، ووالده آصف علي زرداري.

- يعني اسمه باللغة السندية «إحدى الطبقات الموسيقية في النغمة الهندية القديمة وتقابلها في النغمة الغربية (ايونين)».

- ولد في 21 سبتمبر/ أيلول من العام 1988، وهو العام الذي أصبحت فيه والدته أول رئيسة وزراء لباكستان.

- عاش مع والدته، منذ العام 1999 في منفاها الاختياري متنقلا بين دبي ولندن إذ أكمل مرحلة دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدرسة راشد للبنين بإمارة دبي.

- هو الأخ الأكبر لشقيقتيه بختاوار (17 عاما) وآصفة (14 عاما).

- التحق بمدرسة راشد للبنين في دبي، وكان نائب رئيس مجلس الطلاب فيها، وحاصل على الحزام الأسود في رياضة التايكوندو.

- يدرس حاليا القانون في جامعة أكسفورد. حيث كان يدرس جده (ذو الفقار علي بوتو) أيضا، كما أن والدته بينظير بوتو خريجة الجامعة نفسها.

- علم بخبر اغتيال والدته، أثناء إجازته السنوية الشتوية بدبي.

- عين رئيسا لحزب الشعب الباكستاني في 30 ديسمبر 2007.

- كان والده، المرشح الأول في وصية السيدة بينظير، ولكنه تنازل لابنه بدلا منه ليقود الحزب، ويكون آصف وصيا عليه، إلى أن يكمل بيلاوال دراسته بجامعة أوكسفورد ثم يعود لقيادة الحزب حال تخرجه. وكانت والدته قد كتبت وصيتها السياسية، قبل يومين من مغادرتها دولة الإمارات العربية عائدة إلى بلدها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي أرادت من خلالها الاطمئنان على مستقبل حزبها. ورفض بيلاوال في البداية تنازل والده عن المنصب، محبذا التفرغ للدراسة في هذه المرحلة، إلا أن الأسرة استطاعت إقناعه بتسلم المنصب، على أن يكون والده نائبا له، كما قال أحد المقربين من الأسرة علي جفري لصحيفة «الغارديان» البريطانية، والذي أكد أيضا أن الأسرة قامت بإعداد بيلاوال جيدا لهذا الدور.

- وفي إطار الاستعدادات الجارية لإعداد الزعيم السياسي المقبل لباكستان توجه بيلاوال، برفقة شقيقتيه، إلى مدينة دبي حيث كان يعيش الأشقاء الثلاثة مع والدتهم الراحلة، ومن المقرر أن تواصل الشقيقتان دراستيهما في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما يتوجه الزعيم الشاب إلى العاصمة البريطانية (لندن) لاستئناف دراسته في إطار الخطوات الرامية إلى إعداده وتأهيله ليتولى مهمات قيادة الحزب وزعامة باكستان.

- يتميز بالخجل الشديد، فمن شدة خجله قام بتغيير اسمه في جامعة أكسفورد إلى «لواليب»، وهو عكس لحروف اسمه الأول ليتقي بذلك شهرة لا يحبذها وسط أقرانه في الجامعة البريطانية الشهيرة، حيث يدرس.

- فتح تعيينه على رأس حزب الشعب الباب أمام انتقادات وتكهنات مختلفة داخل باكستان وخارجها، ففيما عدت الصحافة البريطانية أن باكستان تستحق أسلوبا أفضل لاختيار زعمائها، فقد انتقد محللون سياسيون باكستانيون الطريقة التي تم بها اختياره لخلافة والدته، وأشار بعضهم إلى المفارقة التي مثلتها دعوته لقيادات حزب الشعب بإدارة شئون الحزب بـ «طريقة ديمقراطية» وهو الذي جاء إلى الرئاسة بالتعيين ولم ينتخبه أحد، بل إن والدته كانت رئيسة مدى الحياة، واعتبرتها صحف باكستانية «تمثيلية غير لائقة».

العدد 1957 - الإثنين 14 يناير 2008م الموافق 05 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً