اتهم الرئيس الجديد للحزب الحاكم في جنوب إفريقيا جاكوب زوما السبت الحكومة بالإخفاق في تقليص الهوة بين الأغنياء والفقراء، وذلك في أول خطاب له عن السياسة العامة منذ انتخابه على رأس المؤتمر الوطني الإفريقي.
- ولد جاكوب زوما في 12 أبريل/ نيسان 1942 في عشيرة موشولوزي، في ما يعرف الآن بإقليم كوازولو ناتال.
- لم يتلق في طفولته تعليما مدرسيا رسميا.
- بدأ يهتم بالسياسة في سنّ مبكرة وانخرط في صفوف المؤتمر الوطني الإفريقي في العام 1959.
- بعد حظر المؤتمر الوطني الإفريقي في العام 1960، انضم زوما العام 1962 إلى حركة «أومخونتو وي سيزوي».
- في العام 1963 اعتقل مع مجموعة من 45 مجندا في زيروست بإقليم الترانسفال الغربي، وأدين بتهمة السعي لإطاحة الحكومة وحكم عليه بالسجن عشرة أعوام قضاها في معتقل «روبن آيلاند» مع نيلسون مانديلا.
- في العام 1975 غادر جنوب إفريقيا إلى سويسرا أولا، ثم موزامبيق، وكان مسئولا عن استقبال آلاف المنفيين من السود بعد انتفاضة «سويتو».
- اضطر زوما إلى مغادرة موزامبيق في العام 1987، بعد ضغوط هائلة مارستها حكومة الرئيس الأبيض بييتر دبليو بوتا على حكومة موزامبيق، فانتقل إلى العاصمة الزامبية لوساكا.
- عُيّن في لوكاسا مسئولا عن تنظيم العمل السري قبل أن يصبح مديرا لدائرة استخبارات المؤتمر إلى جانب عضويته في المجلسين السياسي والعسكري للمؤتمر خلال الثمانينيات.
- بعد رفع الحظر عن المؤتمر الإفريقي في فبراير/ شباط 1990، كان زوما من أوائل قادة الحركة العائدين إلى جنوب إفريقيا لبدء مسيرة المفاوضات.
- في العام 1990 انتخب رئيسا للمؤتمر في إقليم جنوب ناتال، وأدى دورا كبيرا في كبح جماح العنف بين أنصار المؤتمر وأعضاء حزب «اينكاتا» المتحدث باسم «الزولو» بقيادة منغسوتو بوتيليزي.
- في العام 1992، انتخب زوما نائبا للأمين العام للمؤتمر. بعد الانتخابات العامة في ذلك العام، وهي الأولى التي يشارك فيها السود بعد سقوط نظام «الأبارتيد»، عُيّن عضوا في اللجنة التنفيذية للشئون الاقتصادية والياحة في حكومة كوازولو ناتال بعد أن أفسح المجال لتولي ثابو مبيكي منصب نائب الرئيس نيلسون مانديلا.
- في ديسمبر/ كانون الأول 1994 انتخب رئيسا للمؤتمر الوطني على المستوى القومي والإقليمي في كوازولو ناتال.
- في ديسمبر 1997 انتخب نائبا لرئيس المؤتمر، ثم عين في يونيو/ حزيران 1999 نائبا لرئيس البلاد ثابو مبيكي.
- أثار زوما جدلا كبيرا بإقراره بعلاقاته المتعددة بنساء أخريات، إذ يقال إنه تزوج ثلاثا منهن سرا، وأقام علاقات مع أخريات سرا خارج مؤسسة الزواج. وقيل أيضا إنه أقر بأبوته لثمانية عشر وليدا منهن. الثابت أنه دافع عن تعدد زوجاته وأبنائه بالقول إنه لا يختلف عن بقية الساسة في شيء، وكان يقول «هم يخبئون ما لديهم، وأنا أعلنه على الملأ».
العدد 1958 - الثلثاء 15 يناير 2008م الموافق 06 محرم 1429هـ