اعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس (الجمعة) استقالة وكيل وزارتها للشئون السياسية نيكولاس بيرنز لدواعٍ «عائلية». وقالت رايس: «لقد قررأنه حان الوقت ليتقاعد»، موضحة أن بيرنز، مساعد وزيرة الخارجية للشئون السياسية، سيبقى في منصبه حتى مارس/آذارالمقبل.
- 52 عاماّ .
- يعدّ الرجل الثالث في وزارة الخارجية الأميركية .
- سبق له أنْ شغل منصب المتحدّث باسم الخارجية.
- وهو الآنَ المسئول عن ملف الدبلوماسية بشأن إيران وكذلك البرنامج النووي الهندي السلمي.
- عمل دبلوماسيا في سفارات واشنطن في موريتانيا ومصر وإفريقيا ثمّ الشرق الأوسط .
- شغل منصب القنصل العام الأميركي في القدس من 1985 إلى 1987.
- كما شغل منصب مدير شئون الاتحاد السوفييتي إبان حكم الرئيس جورج بوش الأب، قبل أن يلتحق بمجلس الأمن القومي من 1990 إلى 1995.
- وخلال حكم الرئيس كلينتون شغل منصب المتحدّث باسم الخارجية قبل أنْ يشغل منصب سفير واشنطن لدى اليونان من 1997 إلى 2001.
- وتاتي استقالته ضمن سلسلة من الاستقالات التي تقدّم بها عددٌ من كبارمستشاري ومساعدي الرئيس الأميركي جورج بوش والتي تزايدت خلال الخمسة عشر شهرا الأخيرة ، إذ قبل أسابيع قليلة، أعلن السياسي الأميركي أندرو ناتسيوس، الذي عمل مبعوثا خاصا للرئيس جورج بوش إلى السودان، استقالته من منصبه الذي شغله لأكثر من عام ، كما كانت مستشارة الرئيس الأميركي جورج بوش لشئون مكافحة الإرهاب والأمن القومي، فرانسيس تاونسند، قد تقدّمت باستقالتها من منصبها في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وكذلك كبيرمساعدي الرئيس الأميركي السياسيين، كارل روف، والسكرتير الصحافي للرئيس، طوني سنو، بالإضافة إلى أبرز مستشاريه دان بارتليت، كانوا قد قدّموا استقالاتهم من مناصبهم الرفيعة التي كانوا يشغلونها في البيت الأبيض. وبعد نحو أسبوعين على استقالة روف، أعلن الناطق باسم البيت الأبيض، سكوت ماكليلان، استقالته . وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس استقالة وكيلة وزارتها، كارين هيوز، أبرزمستشاري بوش، والتي كانت تتولى إدارة الحملة التي دشنتها الوزارة «للفوز بقلوب وعقول الشعوب في العالم الإسلامي».
العدد 1961 - الجمعة 18 يناير 2008م الموافق 09 محرم 1429هـ