في الوقت الذي يواصل فيه فريقا أرسنال ومانشستر يونايتد صراعهما الملتهب على قمة الدوري الانجليزي لكرة القدم ستكون عودة المدرب الشهير كيفن كيجان إلى ساحة البطولة من خلال توليه مسئولية فريق نيوكاسل هي أبرز الحوادث عندما تنطلق اليوم (السبت) فعاليات المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة.

واستعان نيوكاسل بالمدرب الكبير كيجان ليكون بمثابة «المنقذ المنتظر» للفريق بعدما قاد الفريق سابقا كلاعب إلى قمة جدول المسابقة العام 1984 كما قاد الفريق كمدرب بين عامي 1992 و1997.

ولكنه سيبدأ اليوم رحلته مع الفريق كعهد جديد ومن مكان آخر إذ يجلس على مقعد المدير الفني للفريق خلال مباراته أمام بولتون ضمن لقاءات هذه المرحلة.

ويثق كيجان (56 عاما) في الاستقبال الرائع الذي ينتظره في استاد «سان جيمس بارك» معقل فريق نيوكاسل إذ يتوقع استقبالا حارا من جماهير الفريق بعد أن قاده إلى المركز الثاني في جدول المسابقة العام 1996.

وسبق لكيجان تدريب فرق فولهام ومانشستر سيتي والمنتخب الانجليزي.

ويحتل نيوكاسل حاليا المركز الحادي عشر في جدول المسابقة برصيد 26 نقطة من 22 مباراة إذ يحتاج الفريق غلى تقليص الفارق الذي يفصله عن مانشستر يونايتد وأرسنال المتصدرين واللذين وصل رصيد كل منهما إلى 51 نقطة ليصل الفارق إلى 25 نقطة.

كما يسعى كيجان إلى رفع معنويات الفريق ما سيساعده على التقدم في ترتيب جدول المسابقة ليحقق الهدف الرئيسي له حاليا وهو احتلال مركز في جدول المسابقة يؤهله للمشاركة في أي من البطولتين الأوروبيتين في الموسم المقبل.

وبعيدا عن طموحات نيوكاسل وكيجان يشتعل الصراع بين مانشستر يونايتد وأرسنال على صدارة جدول المسابقة التي يسعى كل منهما إلى الانفراد بها، كما يسعيان سويا إلى توسيع فارق الأربع نقاط التي تفصلهما عن تشلسي صاحب المركز الثالث.

ويحل أرسنال ضيفا على فولهام في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها وقد تشهد هذه المباراة عودة المهاجم التشيكي توماس روزيكي إلى صفوف أرسنال بعد تعافيه من الإصابة بالأنفلونزا التي حرمته من المشاركة في المباراة التي تعادل فيها الفريق مع برمنجهام في المرحلة الماضية ليكون دعما للفريق ومديره الفني الفرنسي آرسين فينغر.

كما يحل مانشستر يونايتد حامل اللقب ضيفا على فريق ريدينغ صاحب المركز الثالث عشر في جدول المسابقة.

وقد يستعيد تشلسي المستوى العالي لنجمه فرانك لامبارد عندما يحل الفريق ضيفا على برمنجهام بينما قد يدفع برمنغهام بالمهاجم الاسكتلندي جيمس ماكفادن في هذه المباراة إذا أتم إجراءات انتقاله من صفوف إيفرتون في الوقت المناسب.

أما قائد فريق تشلسي جون تيري فما زال في مرحلة العلاج من الإصابة ولكنه قال إن الفريق يسير بشكل جيد في مطاردته لمانشستر يونايتد وأرسنال.

وقال تيري: «القوة الرئيسية غائبة عن الفريق ولكن باقي اللاعبين يسيرون بشكل جيد ويجب علينا جميعا أن نعمل بجدية للعودة على الفريق».

ويستطيع كل من مانشستر سيتي وإيفرتون التقدم إلى المركز الرائع مؤقتا عندما يلتقي الأول مع ويستهام ويحل الثاني ضيفا على ويغان غدا (الأحد) في إطار المرحلة نفسها، بينما يخوض ليفربول صاحب المركز الرابع برصيد 39 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام إيفرتون وأستون فيلا ومانشتر سيتي مباراته في هذه المرحلة أمام أستون فيلا يوم الاثنين المقبل.

وسيكون اللقاء بين مانشستر سيتي وويستهام هو الثاني بينهما في غضون أربعة أيام فحسب بعد أن أطاح مانشستر سيتي بفريق ويستهام من الدور الثالث في مسابقة كأس إنجلترا أمس الأول الأربعاء.وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي بلاكبيرن مع ميدلسبره وبورتسموث مع ديربي كاونتي وتوتنهام مع سندرلاند اليوم (السبت).