يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أسعد فترات حياته في الوقت الجاري لكنه سيكون مطالبا بمواصلة الإبداع والتألق لقيادة فريقه مانشستر يونايتد الانجليزي للفوز هذا الشهر بكأس العالم للأندية لكرة القدم باليابان.

ويمر رونالدو الذي فاز في مطلع الشهر الجاري بجائزة الكرة الذهبية الذي تقدم لأفضل لاعب في أوروبا بمرحلة حصاد للألقاب الفردية بعدما كانت أهدافه الغزيرة أحد أهم أسباب فوز يونايتد بالدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

وتأتي كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في اليابان في الفترة بين 11 و21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري لتكون بمثابة الفرصة الرائعة لرونالدو لتوديع العام بلقب بطولة لم يسبق له المشاركة فيها من قبل.

وقال رونالدو (23 عاما): «أتوق للمشاركة في البطولة. إنها المرة الأولى التي تسنح لي فرصة الفوز بهذا اللقب. أتطلع مع زملائي إلى تقديم كرة قدم جميلة من أجل إسعاد الجماهير».

وأضاف اللاعب المرشح بقوة للفوز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب بالعام «نمتلك جماهير كثيرة في اليابان واللعب هناك أمر يدعو للفخر. نريد أن نعود (إلى انجلترا) بالكأس. كل تركيزي ينصب على الفوز باللقب».

وسيسعى رونالدو الذي أحرز 42 هدفا في 49 مباراة في الموسم الماضي إلى إثبات أحقيته بترشيح كثيرين ليكون أحد أبرز لاعبي يونايتد على مدار تاريخه الطويل.

ورونالدو هو أول لاعب من يونايتد يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ 40 عاما رابع لاعب في تاريخ النادي يحقق هذا الإنجاز الكبير بعد الثلاثي دينيس لو (1964) وبوبي تشارلتون (1966) وجورج بست (1968).

لكن تشارلتون المصنف كأحد أفضل لاعبي يونايتد يعتقد أن مستوى رونالدو الحالي ربما يضعه كأفضل لاعبي «الشياطين الحمر» وقال: «رؤية جورج (بست) كانت ممتعة للغاية كما هو الحال مع رونالدو في الوقت الجاري».

وأضاف اللاعب الذي شارك في 106 مباريات مع المنتخب الانجليزي: «الفارق بين (رونالدو وبست) هو أن رونالدو أقوى وأسرع».

وبوسع رونالدو الذي انضم ليونايتد العام 2003 قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي وفاز معه بلقب الدوري مرتين وكأس الاتحاد الانجليزي مرة وكأس رابطة الأندية الانجليزية مرة أيضا أن يثبت اسمه في قائمة أبرز نجوم النادي بشكل أكبر إذا ساهم في فوز فريقه باللقب العالمي. وإذا كان رونالدو يرى أن فوزه بجائزة الكرة الذهبية يمنحه حافزا كبيرا لتحسين وتطوير إمكاناته فإن مجرد ظهور اللاعب بالمستوى الذي ظهر به في الموسم الماضي ربما يكون كافيا لإضافة لقب جديد لفريقه قبل نه اية العام