يواجه إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر اختبارا شديد الصعوبة على الملعب الأولمبي في العاصمة اليوم (السبت) عندما يحل ضيفا على لاتسيو في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم «سيري أ».

يبتعد إنتر بفارق 6 نقاط عن ملاحقيه يوفنتوس وميلان على التوالي، لكن هذا الفارق قد يتقلص بفعل قوة لاتسيو في الموسم الجاري وقدرته على إسقاط أقوى الفرق.

كان فريق العاصمة حقق نتيجة مميزة بإقصائه ميلان من مسابقة كأس إيطاليا يوم الأربعاء، وهو يريد بالتالي التغلب على القطب الآخر في مدينة ميلانو بحسب رئيسه المثير للجدل كلاوديو لوليتو الذي قال: «لم نخف أبدا من أحد. لاتسيو يمكنه التفوق على أي خصم. آمل أن نُظهر أمام إنتر الروح القتالية الضرورية والإصرار».

ويفترض على إنتر الحذر من الثنائي الهجومي المميز عند لاتسيو أي الأرجنتيني ماورو زاراتي والمقدوني غوران بانديف، لكن بطل الدوري لديه أسلحته الهجومية الفتاكة أيضا إذ يمكن أن يطلق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو مهاجميه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي ادريانو.

ونفى كل من رئيس النادي ماسيمو موراتي والمدير الفني للفريق البرتغالي جوزيه مورينهو، أن يكون تفوقهم على يوفنتوس وميلان، يعني التقدم عن باقي المنافسين.

ولكن بلا شك سيشعر كل منهما بالسعادة في حال عدم تغير الأوضاع مع اقتراب المرحلة الخامسة عشر للمسابقة.

وقال مورينهو: «الفوز 2/1 على نابولي (الأسبوع الماضي) تم نسيانه، لأن مباراة يوم السبت على نفس درجة الأهمية، النصف الأول من الدوري لم ينته بعد». وتحمل المباراة بعض الأنباء السارة بالنسبة الى مورينهو إذ تأكدت مشاركة البرازيلي أدريانو، بجانب النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في هجوم الفريق، في المباراة أمام لاتسيو بعد تعافيه من نزلة برد كما تعافى البرازيلي الآخر دوجلاس مايكون من إصابة عضلية.

ليتشي × يوفنتوس

ويحل يوفنتوس ضيفا على ليتشي يوم الأحد، رافعا شعار الفوز للاقتراب من إنتر قبل الدخول في العطلة الشتوية التي تستمر ثلاثة أسابيع.

وفاز يوفنتوس في ست من مبارياته السبع الأخيرة، لكن خسارته المؤذية كانت أمام إنتر وجعلت الفارق على ما هو عليه. وسيفتقد فريق «السيدة العجوز» إلى خدمات لاعب وسطه المميز ماورو كامورانيزي حتى نهاية العام الجاري بعد تعرضه لخلع في كتفه أمام ريجينا (4/صفر) السبت الماضي، إلا أن هذا الأمر لن يخلق مشكلة كبيرة له لأن البوسني حسن صالح حميدزيتش يمكنه أن يشغل الجهة اليمنى، مع إمكان منح المدرب كلاوديو رانييري دورا للشاب الموهوب سيباستيان جوفينكو.

ويخوض ميلان مواجهة غير سهلة عندما يستضيف كاتانيا على ملعب «سان سيرو»، علما أن الفريق اللومباردي تلقي صدمة كبيرة الأحد الماضي بسقوطه أمام مضيفه باليرمو (1/3)، وهو يستضيف كاتانيا الطامح إلى الفوز لدخول دائرة الأربعة الأوائل، إذ يقف في المركز الثامن حاليا بفارق نقطتين فقط عن نابولي الرابع. ويقول لاعب وسط ميلان الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف إن فريقه يجب أن يتحلى دائما بالمعنويات العالية على رغم خسارتيه الأخيرتين: «لحسن الحظ نحن متفائلون، يجب أن نحافظ على هدوئنا ونعمل بشكل أكبر».

في المباريات الأخرى، يلتقي كييفو مع روما، وأتلانتا مع أودينيزي، وكالياري مع باليرمو، ونابولي مع سيينا، وريجينا مع بولونيا، وتورينو مع فيورنتينا، وسمبدوريا مع جنوى