ودعت البحرين أمس واحدا من أبنائها الذين لعبوا أدوارا متعددة في خدمة البلاد على أكثر من صعيد، فقد شيعت جموع غفيرة عميد عائلة فخرو علي بن يوسف فخرو إلى مثواه الأخير بمقبرة المحرق عصر أمس.
- ولد في المحرق العام 1924، وعرف عن عائلته اهتمام والده المرحوم الحاج يوسف فخرو بتكوين شخصيته التجارية والاجتماعية إلى جانب الاهتمام بتعليمه في الكتاتيب والمدارس الأهلية.
- عمل مع والده في التجارة منذ صغره، وكان قطاع تجارة الأغذية وتحديدا «الأرز والتمر» هو المجال الذي بدأ فيه العمل بل وتم الاعتماد عليه بصفته منسقا في مكتب الشركة بإمارة دبي إبان الحرب العالمية الثانية للإشراف على خط التموين بين البصرة والبحرين، واستمر هذا الوضع حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945.
- كوّن علاقاتٍ مع شخصيات على مستوى الخليج، وله الكثير من المواقف الوطنية المشرفة منتهجا في ذلك أسلوب والده الذي كان من الرعيل الأول من تجار البحرين، وكان مجلسه الذي انعقد لأول مرة في العام 1952 حتى الآن في شارع الشيخ دعيج بمنطقة القضيبية، مقصدا لأبناء البحرين.
- كانت للفقيد الراحل علي بن يوسف فخرو بصماتٌ واضحةٌ في مسيرة غرفة تجارة وصناعة البحرين على مدى تاريخها سواء على صعيد عضويته لأكثر من دورة في مجلس إدارة الغرفة أو على صعيد رئاسته لمجلس الإدارة ولعدة دورات متتالية والتي بدأت في العام 1989.
- تولى رئاسة مجلس إدارة الغرفة منذ 14 يونيو/ حزيران 1989 لغاية 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2002.
- انتخب عضوا للغرفة لأول مرة في الدورة التاسعة العام 1959، ثم في العاشرة أيضا (1961) عضوا، والحادية عشرة (1963) عضوا.
- له من الأبناء الذكور، شوقي، وأربع إناث.
- من الوجوه المعروفة على مستوى البحرين والخليج في مجال العمل الثقافي والخيري والإنساني، وكان حتى قبل أربعة أيام من وفاته، يتابع شئون العمل على كل الأصعدة.
العدد 1967 - الخميس 24 يناير 2008م الموافق 15 محرم 1429هـ