حددت اللجنة المكلفة باختيار أفضل موقع تخييم بمنطقة الصخير لنيل جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مجموعة من المعايير موزعة على ثلاثة تصنيفات، الأول: البيئة والحياة الفطرية، والثاني: الأمن والسلامة، والثالث: الخدمات العامة.

وذكر رئيس اللجنة (مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للبيئة) زكريا خنجي في مؤتمر صحافي عقد ظهر الخميس الماضي في منطقة الصخير، أن التصنيف الأول ينقسم إلى 5 أقسام، من بينها عدم الإضرار بالنباتات والحيوانات الفطرية وأماكن توالدها عند نصب الخيمة، وعدم تجريف الأرض وتسويتها والإضرار بها في أماكن نصب الخيام، والتخلّص من المخلفات بصورة صحية وصحيحة، والعناية بالبيئة المحيطة بالمخيم، بالإضافة لعدم إشعال النار في النباتات الفطرية أو المواد الملوثة للبيئة.

وبين خنجي أن التصنيف الثاني، يتضمن الابتعاد عن أنابيب الغاز والبترول (بمسافة 150 مترا عن موقع آبار النفط والغاز، وما لا يقل عن 50 مترا عن شبكات الكهرباء)، والتقيد بشروط السلامة الخاصة بالتوصيلات الكهربائية، والابتعاد عن الشوارع الرئيسية بقدر يبلغ نحو 50 مترا والفرعية 10 أمتار، إلى جانب توفير أماكن آمنة للطبخ وأدوات تدفئة آمنة، والالتزام باحتياطات الأمن والسلامة وتوفير مطفأة حريق وصندوق إسعافات أولية.

أما التصنيف الثالث، فأشار خنجي إلى أنه يحتوي على 5 نقاط، وهي: توفير وسائل خاصة لتجميع القمامة، وتوفير دورات مياه نظيفة وجيدة ذات تصريف جيد للمياه، واستخدام مواد آمنة وغير ضارة بالبيئة في إنشاء وتسوير المخيم، والالتزام بالآداب العامة وعدم إزعاج الآخرين، وعدم حجز مساحة أرض أكبر من المساحة اللازمة للتخييم.

ولفت إلى أن سمو الشيخ ناصر، أراد من خلال هذه المبادرة أن يعزز من الاهتمام بالبيئة البرية، والحرص على النظافة الشخصية، مبينا أن سموه أكد أن هذه الجائزة ستستمر سنويا.

وأفاد خنجي بأنه «سيتم تخصيص 6 استمارات لكل خيمة موزعة على أعضاء اللجنة لملئها، كما سترقم جميع الخيام - التي وصل عددها في العام الماضي إلى نحو 5000 خيمة - لتلافي حدوث أية أخطاء، وهناك نقاط معيارية سيتم على أساسها المفاضلة بين الخيام للحصول على الجائزة في حال حصول مجموعة منها على نقاط متساوية (...)، قسمنا البر إلى مجموعات، وسنقوم بزيارته ثلاث مرات أسبوعيا».

وتحدث رئيس اللجنة عن إمكان حصول مخيم الجائزة أكثر من مرة في حال محافظته على مستواه وتفوقه على الآخرين، مشيرا إلى أنه سيتم تنبيه أي مخيم مخالف لتصحيح وضعه في إطار حرص اللجنة على تقويم السلوكات الخاطئة في موسم التخييم.

من جهته، قال عضو اللجنة (مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد) توفيق صالحي: «اجتمع سمو الشيخ ناصر مع أعضاء اللجنة، ووجّه إلى الحفاظ على البيئة والأمن والنظافة، لإعطاء صورة طيبة عن المخيمات في وسائل الإعلام، فالبيئة البرية يجب أن تكون أنموذجية، وخصوصا في ظل توافد عدد من مواطني دول مجلس التعاون على هذه المنطقة».

وتابع صالحي «الهدف من هذه الجائزة التي ستمنح أسبوعيا حتى 15 مارس/ آذار المقبل، هو القضاء على الحوادث التي وقعت في موسم التخييم في السنوات الماضية، وتوعية الناس بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة والأحياء البرية».

وتضم اللجنة إلى جانب رئيسها زكريا خنجي، نائبه محمد السيسي (رئيس قسم الخدمات والبحوث في المحافظة الجنوبية)، وعضوية توفيق صالحي وجاسم هزيم (اختصاصي تنسيق ومتابعة في مكتب سمو الشيخ ناصر) وخالد فارس (اختصاصي أول في بلدية المنطقة الجنوبية)، والملازم ثاني فيصل الزجالي والرقيب أول شوقي الشاعر (من الحرس الوطني)