بدء أعمال«مؤتمر رأس الخيمة»
بدأت أمس (الأحد) أعمال «مؤتمر رأس الخيمة 2008» الذي تنظمه «هيئة رأس الخيمة للاستثمار»، الجهة الحكومية التي تتولى مسئولية تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في رأس الخيمة، بالتعاون مع مجلة «ميدل ايست ايكونوميك دايغيست» (مييد) ، في فندق « قلعة الحمراء»، رأس الخيمة.
ويجمع هذا المؤتمر الذي يعقد على مدار يومين تحت رعاية ولي عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، نخبة من كبار الشخصيات في قطاع الصناعة وقادة الفكر والمستثمرين الدوليين والإقليميين، بالإضافة إلى كبار المسئولين الحكوميين، إذ سيتم بحث ومناقشة مختلف فرص الاستثمار في رأس الخيمة.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي في «هيئة رأس الخيمة للاستثمار» خاطر مسعد خلال المؤتمر: «سيوفر المؤتمر المنصة المناسبة لإطلاع المشاركين على الكثير من الفرص الاستثمارية التي توفرها رأس الخيمة بالإضافة إلى تبادل الأفكار والآراء واكتشاف الآفاق الجديدة للاستثمار في الإمارة.
وركز مسعد على أهمية مساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية للإمارة، وقال: «يلعب القطاع الخاص دورا كبيرا في تأمين الازدهار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، إذ نلتزم بتزويد هذا القطاع بالهيكلية التنظيمية المناسبة بهدف إتاحة فرص إقامة الأعمال بشكل فعال ومنتج. وفي هذا الإطار فإن دور الحكومة ينصب بشكلٍ أساسي على إيجاد البيئة اللازمة لتخطيط المشاريع بتقديم الدعم الكافي للبنية التحتية».
من جهته، قدم المدير العام والمدير الفني في «هيئة رأس الخيمة للاستثمار»، رامان ايير، مراجعة شاملة عن المشاريع التي تقام في رأس الخيمة، إذ سلط الضوء على الكثير من فرص الاستثمار التي توفرها الهيئة بالإضافة إلى إطلاع الجمهور على لمحة موجزة عن تاريخها ورؤيتها وأهدافها.
«عين دبي» تسوّق مشاريع في معرض أبوظبي
أعلنت «عين دبي»، أحد المواقع الإلكترونية وكتب الدليل العاملة في مجال السياحة والاستثمار لمقيمي وزائري دبي، اعتمادها شريكا إعلاميّا خلال انعقاد فعاليات «معرض أبوظبي للعقارات والاستثمار الرابع 2008»، إذ ستقدم خدمات الدعم في مجال التسويق والترويج لعرض الإمكانات الاستثمارية الكبيرة التي توفرها أبوظبي، وخصصت مبلغ 1 تريليون درهم إماراتي في المشاريع الإنشائية على مدى السنوات القليلة المقبلة.
وقال المدير التنفيذي في «عين دبي عبدالله الحربي: «يسرنا المشاركة في معرض أبوظبي للعقارات والاستثمار الرابع 2008 الذي يعد أهم المعارض العقارية التي يتم تنظيمها في العاصمة الإماراتية، ويحظى بالأهمية البالغة نظرا إلى النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع العقاري في أبوظبي. ويتوقع إنجاز بناء حوالي 11 ألف وحدة جديدة في أبوظبي خلال هذا العام فقط».
ويتم تنظيم هذا المعرض برعاية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان، إذ يتوقع استقطاب كبار الشخصيات وأهم المؤسسات الدولية في مجال العقارات من القطاعين العام والخاص.
وسيمتد هذا المعرض على مساحة 9500 متر مربع، ويوفر مختلف فرص وخدمات الاستثمار العقاري في أهم الأسواق العقارية في عاصمة الإمارات وحول العالم.
«دبي للجودة» تكشف استراتيجية 2008-2009
عقدت «مجموعة دبي للجودة» (DQG)، التي تأسست برعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، حديثا اجتماعها السنوي العام في فندق «غراند حياة» بحضور ما يزيد على 300 من أعضائها إذ كشفت المجموعة عن إستراتيجيتها الجديدة للعام 2008-2009 في ضوء تحقيق زيادة ملحوظة في عدد أعضائها المستثمرين وقدرها 75 في المئة خلال العام الماضي.
وقال رئيس مجموعة «دبي للجودة» مروان الصوالح: «لقد مثل العام الماضي مرحلة مهمة على صعيد تنفيذ إستراتيجيتنا وخطة عملنا الخاصة بالفترة بين 2007 -2011. ويسرني أن أعلن أن برامجنا في العام الماضي التي تمحورت حول تعزيز مكانة المجموعة كمركز رئيسي للمعرفة في الدولة لاقت نجاحا كبيرا، ما يعطينا زخما قويّا لمتابعة تحقيق أهدافنا وتطبيق إستراتيجياتنا خلال المرحلة المقبلة من خطة العمل طويلة الأمد المعتمدة لدينا». وقد تخلل الحدث مناقشة عن «الأداء المتميز من خلال فن الابتكار» ترأسها المتحدث الدولي ديميس ميتشسرلايدز. وتضمن الاجتماع أيضا عرضا مصورا لإنجازات مجلس إدارة المجموعة خلال العام الماضي.
ونجحت المجموعة خلال العام الماضي بتأسيس عدد من المجموعات الفرعية الخاصة بالتعامل مع قضايا محددة في مجال تطوير الأعمال بما فيها «مجموعة أفكار عربية» (Ideas Arabia Subgroup) و»مجموعة أفضل الممارسات» و»مجموعة إدارة الأداء» و»مجموعة المال والمصارف» و»مجموعة الإهتمام بالعملاء».
ونظمت المجموعة مؤتمر «أفكار عربية» الدولي الثاني، الذي حضره 15 من أبرز المتحدثين وأكثر من 290 مندوبا. وقال الصوالح: «يشكل العام الجاري جزءا آخر من خريطة عملنا الرامية إلى تحقيق المزيد من النجاح من خلال التركيز على إستراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز مكانتنا الرائدة على الصعيد الإقليمي في مجال الترويج للجودة وتحسين جميع الجوانب المتعلقة بالعمل. ونؤمن بأنه من خلال الدعم المستمر لشركائنا وأصحاب الحصص، سنكون قادرين على مضاهاة وتجاوز الإنجازات التي حققناها خلال العام الماضي».
ومن أجل خطتها الإستراتيجية متوسط الأمد للعام 2008-2009، طورت المجموعة حزمة من الخيارات الإستراتيجية التي تم وضعها لتعزيز مكانتها المتميزة كمؤسسة مختصة بتحسين الجودة على مستوى المنطقة.
غيتس: تطورات تقنية تفوق ما تحقق في 3 عقود
قال مؤسس ورئيس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس أمس في دبي إن التطورات التقنية في العقد المقبل ستفوق ما تحقق في العقود الثلاثة الماضية وإن فرص النمو لاتزال كبيرة.
وذكر غيتس في حوار أجرته معه صحيفة «الخليج» على هامش زيارته الأولى للإمارات، أن الدول العربية تملك فرصا كبيرة للإسهام في تطوير صناعة البرمجيات، مبينا أن هناك مليار مستخدم لأجهزة الحاسوب في مختلف أنحاء العالم من أصل 6,6 مليارات نسمة هم عدد سكان العالم.
ونصح غيتس أصحاب القرار والمسئولين في منطقة الخليج العربي الذين يحرصون على الاستثمار في تطوير التعليم والارتقاء بمستوى المناهج التعليمية على التركيز على احتياجات الشباب ورغباتهم وآمالهم لأنهم يحملون مفاتيح نجاح المستقبل الاقتصادي والاجتماعي لبلادهم.
وقال: «عادة مَّا يسألني الناس عما إذا كنا اقتربنا من نهاية الثورة الرقمية واذا ما وصل التطور التقني الى نقطة سيبدأ بالتراجع بعدها واذا ما وصل الحاسوب الشخصي الى أوج تطوراته والحقيقة ان هذه الافتراضات غير سليمة وأنا أؤمن بأن العكس هو الصحيح».
وأضاف «إن الابتكارات الثورية التي شهدتها السنوات الماضية نجحت في وضع بنية أساسية للمزيد من التطورات الكبرى ستشهدها المرحلة المقبلة وستشهد السنوات المقبلة تركيزا على مواصلة تطوير الأجهزة والمعدات التقنية بشكل مذهل».
صناديق قطرية تشتري حصة في «كريدي سويس»
ذكرت صحيفة «صنداي تليغراف» أن صناديق مدعومة من الحكومة القطرية تنظر في شراء حصة نسبتها 5 في المئة بقيمة 3 مليارات دولار في بنك كريدي سويس السويسري. ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الوضع قولها إن هيئات استثمارية يعتقد أنها تابعة إلى هيئة الاستثمار القطرية المرتبطة عن كثب بالعائلة الحاكمة في الامارة ربما بدأت بالفعل شراء أسهم في السوق.
وأضافت انه لم يتضح ما اذا كانوا يخططون لأن يصبحوا مستثمرين على الأجل الطويل.
وقالت الصحيفة ان خطط القطريين لم تكتمل بعد وإن الأمر يمكن ان ينتهي بهم الى شراء حصة أكبر أو أصغر من 5 في المئة او متابعة الاستثمار من خلال أداة بديلة.
شركة سورية تركية لتصنيع القطارات
اتفقت سورية وتركيا على النظام الأساسي لشركة مشتركة بين البلدين لتصنيع وصيانة القطارات يبلغ رأس مالها 60 مليون دولار.
ونقلت صحيفة «الثورة» السورية الرسمية في عددها أمس (الأحد) عن مدير عام الخطوط الحديدية السورية جورج المقعبرى إن كل طرف سيقوم برفع النظام الذى اتفق عليه إلى الجهات المعنية في بلده لإقراره بالشكل النهائي.
ويتضمن النظام الأساسي الذي تم الاتفاق عليه في مدينة حلب (شمال سورية) مهام وأهداف الشركة ومجالات عملها وكيفية إدارتها ويحدد المسئوليات فيها.
يذكر أن مشروع تصنيع القطارات يعد الأول من نوعه في سورية التي تمتلك شبكة كبيرة من السكك الحديدية إلا أن معظم هذه الشبكة غير مستخدم أو بحاجة لإعادة تأهيل.
الجزائر ترفع الدعم عن القمح
قررت الحكومة الجزائرية رفع الدعم المالي الحكومي عن القمح المحلي المنتج من قبل المزارعين وشرائه في المقابل بأسعار قريبة من تلك المطبقة حاليّا في الأسواق العالمية.
وذكر وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري سعيد بركات في تصريحات متلفزة أن الدولة كانت تقوم بدعم المزارعين ماليّا مقابل بيع كميات القمح التي ينتجونها بسعر 250 دولارا للقنطار. وأمام ارتفاع سعر هذه المادة الغذائية الحيوية في الأسواق العالمية الذي فاق 800 دولار للقنطار قررت السلطات تعويض الدعم الذي تقدمه إلى المزارعين بشراء القمح الذي ينتجونه مقابل أسعار قريبة من تلك المتبعة على المستوى العالمي. وتصل احتياجات الجزائر من الحبوب الى 60 مليون قنطار سنويّا في حين يبلغ الإنتاج
المحلي نحو 41 مليون قنطار سنويّا، أما انتاج الجزائر من القمح فيغطي ما نسبته 50 في المئة من احتياجات البلاد.
... وتشارك في منتدى باريس الدولي
يشارك وفد جزائري يضم ممثلين عن المجتمع المدني والعديد من رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الإقتصادية فضلا عن بعض الشخصيات الوطنية في المنتدى الفرنسي المغاربي السابع الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية (باريس) يومي الخامس والسادس من شهر فبراير/ شباط المقبل. كما سيشارك في التظاهرة السنوية وفود من مختلف الدول المغاربية إلى جانب العديد من صناع القرار في البلدان المذكورة بالإضافة إلى ناشطين في مختلف القطاعات في الفضاء الفرنسي المغاربي وسيمثل فرنسا (البلد المضيف) رؤساء أهم المؤسسات الإقتصادية الفرنسية وكذا ممثلون عن الجمعيات النقابية والمهنية إضافة إلى بعض الشخصيات السياسية والوطنية الرسمية والشعبية وفضلا عن الندوات والمحاضرات التي سينشطها الخبراء الفرنسيون والمغاربيون فإن المنتدى سيشهد تنظيم معارض تعكس مختلف النشاطات الإقتصادية في فرنسا ودول المغرب العربي .
ويهدف المنتدى حسب المشرفين عليه إلى ترقية التعاون الإقتصادي الفرنسي المغاربي وتبادل الخبرات والتجارب في مجال المال والأعمال إضافة إلى دراسة سبل دعم الإستثمار في هذه المنطقة المتوسطية الحيوية والإستراتيجية . يشارإلى أن المنتدى الفرنسي المغاربي محطة سنوية مهمة دأبت فرنسا على تنظيمها منذ العام 2002 كفضاء للتشاور وبناء علاقات وطيدة بين رجال الأعمال ونخب الضفتين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
العدد 1970 - الأحد 27 يناير 2008م الموافق 18 محرم 1429هـ