توفي رئيس وزراء مصر السابق عزيز صدقي الذي يلقب في بلده بـ «أبوالصناعة المصرية» عن 88 عاما في مستشفى جورج بومبيدو بباريس حيث كان يُعالج.

- ولد عزيز صدقي لأب طبيب ميسور الحال في العام 1920.

- حصل على بكالوريوس الهندسة قسم عمارة من جامعة القاهرة العام 1944.

- حصل على شهادة الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والتصنيع من جامعة هارفرد الأميركية العام 1946.

- عمل مدرسا بكلية الهندسة العام 1951.

- عمل مستشارا فنيا لرئيس الوزراء ومديرا عاما لمشروع مديرية التحرير العام 1953.

- عين وزيرا للصناعة العام 1956.

- عين نائبا لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964 ثم مستشارا لرئيس الجمهورية في شئون الإنتاج 1966.

- تولى صدقي منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية العام 1968.

- أصبح عضوا بمجلس الأمة العام 1969، وعضوا بالمجلس الأعلى للدفاع المدني العام 1970، وعضوا باللجنة العليا للإعداد للمعركة مع «إسرائيل» العام 1972.

- تولى رئاسة الوزراء العام 1972 ليحصل على لقب «أبوالصناعة المصرية».

- عين مساعدا لرئيس الجمهورية العام 1973، إذ شارك في وضع القرارات الاشتراكية التي تعتبر اللبنة الأساسية في التحول الاشتراكي بمصر.

- غاب صدقي، الذي حصل على ميدالية الصناعة العام 1982، وقلادة الجمهورية العام 1983، عن الساحة السياسية لفترة طويلة خلال حكم الرئيس حسني مبارك، لكنه عاد في العام 2004 مع طرح اسمه ليكون نقيبا للمهندسين في إطار مخرج من أزمة فرض الحراسة على النقابة.

- بعد عودته إلى الساحة السياسية، شن صدقي هجوما حادا على سياسات النظام الحاكم في مصر، وخصوصا فيما يتعلق ببرنامج «الخصخصة»، إذ شارك في تجميع قوى المعارضة فيما يعرف بـ «الجبهة الوطنية من أجل التغيير»، المعروفة أيضا باسم «كفاية».

- بعد فشل الجبهة في الفوز بعدد من المقاعد البرلمانية يؤهلها لإجراء الإصلاحات التي تدعو إليها، سعى صدقي مرة أخرى إلى تجميع المعارضة في إطار «التجمع الوطني للتحول الديمقراطي»، الذي فشل أيضا في إحداث أي تغيير في تركيبة النظام السياسي بمصر.