أوضح تقرير صدر عن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) أمس (الخميس) أنه من المتوقع أن يتابع الاقتصاد البحريني تصاعده الإيجابي في العام 2008 جراء ارتفاع أسعار النفط وزيادة السيولة بالمنطقة، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات المتزايدة في الطاقة الإنتاجية والبني التحتية الاجتماعية.
وذكر التقرير أن الاقتصاد البحريني واصل نموه خلال العام 2007 وشجعت الإيرادات القوية من النفط وزيادة الثقة في الاقتصاد الحكومة على التخطيط للمستقبل، وذلك بالاستمرار في خطوات الاصلاح الاقتصادي والقيام بتطوير مشاريع البنى التحتية والإنشاءات، إذ إن هذا التطوير والإصلاحات من قبل الحكومة ستعلب دورا أساسيا في ارتفاع مستوى النمو الاقتصادي للبلاد على المدى القريب.
ويعد اقتصاد البحرين أحد الاقتصادات الأكثر تنوعا في مصادر الدخل في العام 2007 مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي. فقد نما الاقتصاد البحريني على وتيرة جيدة ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بنسبة 17,6 في المئة في العام 2008 ليصل إلى 5,95 مليارات دينار بحريني (15,83 مليار دولار)، في حين نما الناتج المحلي الإجمالي الفعلي بنسبة 6,5 في المئة ليصل إلى 4,11 مليارات دينار بحريني (10,92 مليارات دولار) في العام 2007. كما من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الإسمي لقطاع النفط بنسبة 22,3 في المئة. كذلك من المتوقع أن يشهد كل من القطاع المالي، التأمين والفنادق نموا سريعا إذ إنها تستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والخاصة.
وقد نمت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بمعدل كبير خلال العامين الماضيين. علاوة على ذلك، تعد مساهمة التجارة مهمة في الاقتصاد.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1974 - الخميس 31 يناير 2008م الموافق 22 محرم 1429هـ