في الوقت الذي قرر «الاتحاد الإفريقي» الذي يعقد قمة في أديس أبابا، التصدي للأزمات في كل من تشاد وكينيا وجزر القمر، فإن وزير الخارجية الغابوني جان بينغ، الذي انتخب (الجمعة) رئيسا لـ «المفوضية الإفريقية»، تنتظره حزمة ثقيلة من الملفات الشائكة والمعقدة التي لا مفر أمامه من محاولة حلحلتها.
- ولد من أم صينية وأب غابوني في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1942 في أومبويه جنوب بور جانتي، عاصمة الغابون الاقتصادية.
- يحمل دكتوراه في الاقتصاد من جامعة «السوربون» في فرنسا.
- بدأ حياته المهنية موظفا في «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونيسكو) في باريس.
- دخل الحياة السياسية في الغابون فعليا في 1984 عندما أصبح مديرا لمكتب الرئيس بونغو.
- عين وزيرا للإعلام لوقت قصير في 1990، ثم للمناجم حتى 1991. ومنذ 1992، شغل حقائب الخارجية مرة أولى ثم الاقتصاد والتخطيط ليعود إلى الخارجية.
- - يتمتع بالانفتاح واللطف. دبلوماسي متمرس ويحظى بثقة عميد رؤساء الدول الأفارقة، رئيسه عمر بونغو أونديمبا، الذي غالبا ما يتولى وساطات في الأزمات الإقليمية.
- يمارس مهمات وزارية منذ 16 سنة من دون انقطاع، وأصبح نائبا لرئيس الوزراء منذ 2007، ووزيرا للخارجية منذ 1999.
- هو أحد مهندسي التقارب بين ليبرفيل وبكين، وله دوره في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل النفط والخشب والحديد.
- يتمتع أيضا بخبرة في المنظمات الدولية، وترأس ببراعة - بحسب ما يقول دبلوماسيون - الدورة التاسعة والخمسين لـ«الجمعية العامة للأمم المتحدة» في 2004 - 2005، ممهدا للقمة بشأن إصلاح المنظمة الدولية.
العدد 1976 - السبت 02 فبراير 2008م الموافق 24 محرم 1429هـ