العدد 1977 - الأحد 03 فبراير 2008م الموافق 25 محرم 1429هـ

إدريس ديبي

أعلن مصدر مقرب من قصر الأليزيه أمس (الاحد) أن فرنسا عرضت منذ الجمعة الماضي على الرئيس التشادي إدريس ديبي مغادرة تشاد التي تشهد تمردا اذا اعتبر ان حياته في خطر لكنه رفض ذلك.

- ولد إدريس دبي، وهو ابن راعي ماشية من فرع البديّات من قبيلة الزغاوة الكبيرة وهي فرع من مجموعة قبائل «غوران» المنتشرة على جانبي الحدود التشادية السودانية، العام 1952.

- بعدما أنهى دراسته الابتدائية فالثانوية، دخل معهد الضباط في العاصمة انجامينا. ومن ثم أرسل في بعثة إلى فرنسا التي عاد منها العام 1976 بشهادة في الطيران.

- إبان فترة الاضطرابات التي تلت سقوط الرئيس الاستقلالي فرنسوا تومبلباي، كان ديبي في صف الرئيس العسكري الجنرال فيليكس مالوم، حتى انهيار حكم الأخير العام 1979. وعلى الأثر حوّل ولاءه إلى حسين حبري أحد قادة الأجنحة المتصارعة على حكم تشاد، ولاسيما في وجه غريمه اللدود غوكوني عويدي. ولما نجح حبري في إطاحة عويدي العام 1982 قدّر حبري إخلاص دبي وولاءه له فعيّنه قائدا للجيش.

- العام 1984، ارتفعت أسهم ديبي بفضل نجاحه في ضرب القوات المدعومة من قبل ليبيا في شمال تشاد، غير أنّ حبري قرّر في العام التالي إعفاءه من منصبه، وإرساله إلى فرنسا؛ ليلتحق بكلية الحرب بباريس.

- لدى عودة ديبي من فرنسا عيّنه حبري مستشارا رئاسيا للشئون العسكرية.

- دبّ الخلاف بينه وبين الرئيس حبري العام 1989، بشأن موضوع السلطات المتزايدة لقوات الحرس الرئاسي، إذ اتهم حبري ديبي بالتحضير لانقلاب عسكري ضده، ما حدا بالأخير إلى الفرار إلى ليبيا، ومن هناك انتقل إلى السودان، إذ أسس «حركة الانقاذ الوطني» بدعم ليبي وسوداني، وباشر التحرك ضد نظام حبري في أكتوبر/ تشرين الأوّل 1989.

- جاءت الضربة القاضية التي وجهها ديبي لنظام حبري في الهجوم الكاسح الذي شنته قوات «الحركة» يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1990، والذي توّج يوم 2 ديسمبر/ كانون الأوّل 1990 بدخول هذه القوات العاصمة انجامينا من دون مقاومة وتسلم ديبي الحكم العام 1991.

- حكم ديبي تشاد بموجب دستور جديد أقرّ بعد تولي حكومة مؤقتة السلطة لمدة ثلاثة أشهر. وقد أبرم الدستور في استفتاء شعبي العام 1996، تلته انتخابات رئاسية فاز بها ديبي بعد الدورة الثانية. وأعيد انتخابه منذ الدورة الأولى رئيسا العام 2001.

- في العام 2005 جرى خلال استفتاء إلغاء حاجز الولايتين الرئاسيتين، ما سمح للرئيس بالترشح للمرة الثالثة، غير أنّ هذه الانتخابات التي أجريت العام 2006 قاطعتها قوى المعارضة.

- اتهم ديبي الخرطوم غير مرة بدعم مناوئيه والمتمردين ضد حكمه. وكان منذ العام 2005 موضوعا النفط والفساد جزءا لا يتجزأ من السمات الغالبة على حكم ديبي في السنوات الأخيرة.

- متزوّج غير مرة، وأب لعدد كبير من الأبناء والبنات، أمّا آخر زوجاته فاسمها هندة وتزوّجها العام 2006.

العدد 1977 - الأحد 03 فبراير 2008م الموافق 25 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً