وصل وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران صباح أمس (الأربعاء) إلى انجمينا في زيارة مفاجئة استغرقت 5 ساعات التقى خلالها الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي أفشل تمردا مسلحا حاصره في قصره الرئاسي. وتفقد موران خلال زيارته مركز إجلاء الرعايا الأجانب الذي أقامه الجيش الفرنسي في انجمينا. ويملك الجيش الفرنسي قاعدة عسكرية في المطار، ويقول المراقبون إن الحكومة الفرنسية ترددت في التعامل مع المحاولة الانقلابية في تشاد الأمر الذي دفع الرئيس الفرنسي إلى إرسال وزير دفاعه في هذه الزيارة الخاطفة.

- وُلد في 17 أغسطس/ آب 1961، في بون - أوديمير (إقليم أور).

- حاصل على شهادة من معهد باريس للدراسات السياسية وعلى شهادة ماستر في القانون العام.

- عمل بوظيفة مدير إداري في الجمعية الوطنية (البرلمان).

- عمل مستشارا إقليميا في إقليم أوت - نورماندي منذ 2005.

- كان عمدة لمدينة إيباني (إقليم أور) 1992 - 2004.

- كما عمل مستشارا عاما لإقليم أور منذ 1995.

- وتولى رئاسة تجمع الدوائر الإدارية في إقليم كورماي.

- شغل وظيفة عضو في الفرع الفرنسي للمجلس البرلماني للفرنكوفونية.

- عين في مايو/ أيار 2007 بمنصب وزير للدفاع.

- كان نائبا منذ 1998، ونائب رئيس حزبه منذ العام 2005 وأحد أعضاء فريق حملة بايرو الانتخابية الرئاسية في 2002 و2007.

- كان من «أقرب المقربين» لزعيم الوسط فرنسوا بايرو قبل الانضمام إلى نيكولا ساركوزي.

- يعتبر قليل التجربة في مجال الدفاع وهو أول منصب وزاري في حياته السياسية.

- أصبح يشارك في «القطب الوسطي» في الاتحاد من أجل حركة شعبية، حزب الأغلبية اليميني.

- يقتدي بالجنرال ديغول وبيار منداس فرانس الشخصية الرمز في اليسار الإصلاحي.