أشاد عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز خليل بقرار وزير الإعلام بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات سرقة قطعة أثرية من معابد باربار.
وقال العضو إنّ أقل مايمكن عمله هو تشكيل هذه اللجنة والتي يجب أن تعطى كامل الصلاحيات لكشف ملابسات هذا الحادث والذي يتحمل المسئولية فيه بالدرجة الأولى قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام، وأن تعلن وبكل شفافية النتائج التي يخلص إليها التحقيق. وقال العضو إنّ سرقة هذه القطعة تعتبر سرقة تاريخ حضارة بأكمله وتراث ظل لآلاف السنين محفورا في عقل وقلب أبناء المنطقة ولا يستبعد سرقة قطع أثرية من مواقع أخرى لم يتم الكشف عنها وأنّ الخوف كل الخوف دخول عصابات دولية منظمة على الخط لنهب تراث هذا البلد.
وذكر العضو أنه من خلال زياراته المتكررة للموقع وجده يفتقر لأبسط درجات الأمن إذ يوجد في الغالب رجل أمن غير بحريني ولا يعرف اللغة العربية ولا يقدّر قيمة الآثار الموجودة بالمعبد وبالتالي لايكترث بالداخلين والخارجين فيه وماذا يحملون من أمتعة وحاجيات في أيديهم.
وقال العضو إن مؤسسات قرية باربار ناشدت أكثر من مرة وزارة الإعلام ضرورة الاهتمام بالموقع والعناية به إذ إن الموقع يحتاج لتسوير وصيانة بالكامل ووجود -على ألأقل- مرشد سياحي واحد ولزيادة عدد حراس الأمن، وكذلك يحتاج لتطوير من جهة إقامة مركز للحرف اليدوية أو محلات لعرض وبيع المقتنيات التراثية التي يقوم بصناعتها الأهالي كما أن الموقع لايوجد به تيار كهربائي وإنارة كافية وكذلك يفتقد للمرافق العامة والخدمات، مع العلم بأن الكثير من السياح وخصوصا الأجانب والذي يقدر بالآلاف تزور هذا الموقع سنويا
العدد 1981 - الخميس 07 فبراير 2008م الموافق 29 محرم 1429هـ