تنطلق اليوم (الأحد) مباريات المرحلة التاسعة عشرة التي تعد الأولى من القسم الثالث والأخير من الدوري القطري لكرة القدم، وتشهد مواجهات صعبة يلتقي فيها أم صلال مع الغرافة، والوكرة مع قطر، والخور مع السد حامل اللقب، والشمال مع الريان، والسيلية مع العربي.
يلتقي أم صلال والغرافة في مواجهة قوية إذ يسعى الأول بقيادة مدربه الجديد الفرنسي بانيد لتثبيت موقعه في المركز الثالث والمربع الذهبي، والثاني إلى الاقتراب خطوات اكبر نحو حسم اللقب من اجل التفرغ لمنافسات دوري أبطال آسيا.
قدم الفريقان في الآونة مستويات جيدة لا سيما الغرافة الذي اكتسح الريان في الأسبوع الأخير بستة أهداف، فيما فاز أم صلال على قطر 1/صفر.
صفوف الفريقين مكتملة باستثناء مهاجم الغرافة العراقي يونس محمود الذي يغيب عن المباراة للإصابة التي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده أمام الصين في تصفيات كأس العالم 2010، ويتصدر الغرافة برصيد 49 نقطة، ويملك أم صلال 26 نقطة.
وفي أول مباراة يخوضها على ملعبه وبين جمهوره منذ عدة سنوات، يبحث الوكرة عن مواصلة الانتصارات التي عاودها في الأسبوع الماضي، عندما يستضيف قطر في لقاء صعب بسبب رغبة كل منهما في العودة إلى المربع الذهبي.
وتبدو ظروف الوكرة أفضل بعد عودة الانتصارات وعودته أيضا إلى ملعبه، بينما يعاني قطر معنويا بسبب الخسائر التي طاردته في الجولات الأخيرة، ويحتل قطر المركز السادس برصيد 22 نقطة، مقابل 20 للوكرة الثامن.
ويبحث الخور في لقائه الصعب مع السد عن بداية جديدة ينجح من خلالها في الابتعاد عن القاع والهروب من شبح الهبوط الذي يطارده بقوة هذا الموسم، ولا بديل له عن فوز في هذه المباراة وفي المباريات القادمة حتى يضمن البقاء في دوري الدرجة الأولى، أما السد فلا يزال يتمسك بالأمل الضعيف في مطاردة الغرافة من اجل الاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث على التوالي.
وتؤكد الشواهد ان السد سيظهر مستويات مختلفة بعد تولي تدريبه المغربي حسن حرمة الله مدرب منتخب قطر الاولمبي خلفا للهولندي كو ادريانسي الذي أقيل الأسبوع الماضي، ولا يتوقف الأمر على تولي حرمة الله قيادته ولكنه سيمتد إلى عودة أعمدته الأساسية وفي مقدمتهم وسام رزق الذي كان مستبعدا تماما في عهد ادريانسي، ويملك السد 35 نقطة في المركز الثاني، والخور 13 نقطة في المركز العاشر والأخير.
ويطمح الريان الخامس (24 نقطة) إلى تحقيق فوز مريح على الشمال التاسع (15) يصالح به جماهيره التي خرجت غاضبة في الجولة الماضية بسبب الخسارة القاسية أمام الغرافة صفر/6 وأيضا للعودة إلى المربع الذهبي.
ويبدو الريان مهيأ لذلك بعد اكتمال صفوفه وعودة نجومه من الإصابات والإيقافات وأيضا انتهاء خلاف اللاعب البرازيلي تياغو مع المدرب اوتوري، كما تمثل عودة المحترف المغربي يوسف المختاري إضافة كبيرة للريان بعد غيابه عن الجولتين الماضيتين لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس إفريقيا في غانا.
وسيحاول الشمال التصدي لرغبة الريان الأكيدة في الفوز من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارده لا سيما بعد تقلص الفارق بينه وبين الخور إلى نقطتين.
ويفتقد السيلية السابع (22 نقطة) في مباراته المهمة مع العربي الرابع (25) جهود مدافعه المصري وائل جمعة الذي يخوض مع منتخب بلاده المباراة النهائية لبطولة كاس إفريقيا 2008 أمام الكاميرون اليوم (الأحد)، وهي مهمة صعبة خاصة والعربي تفوق هجوميا في الآونة الأخيرة، حتى انه سجل 3 أهداف في مرمى السد في الجولة الماضية.
وستزداد القوة الهجومية للعربي بانضمام المهاجم البوليفي خوان كارلوس الذي يخوض أول مباراة مع فريقه.
وقد ضمن السيلية إلى حد كبير البقاء في دوري الأضواء، لكنه يسعى إلى مضاعفة انجازه والوصول إلى المربع الذهبي، في مقابل سعي العربي إلى تحسين مركزه فيه.
العدد 1983 - السبت 09 فبراير 2008م الموافق 01 صفر 1429هـ