أوقف المترشح الجمهوري ميت رومني سعيه نحو البيت الأبيض، ما يفسح الطريق أمام السيناتور جون ماكين نحو الفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الأميركية.

- ولد ويلارد ميت رومني في 12 مارس/ آذار 1947 بدترويت بولاية ميتشيغان التي كان أبوه حاكمها.

- رومني ابن السياسي والمدير الكبير في عالم صناعة السيارات جورج رومني، الذي كان مترشحا لفترة قصيرة في انتخابات العام 1968 الرئاسية.

- ينتمي ميت رومني إلى الطائفة «المرمونية» وهي رابع أكبر مذهب في أميركا، ويبلغ عدد المنتمين إليها نحو 5.6 ملايين شخص، وهي مذهب مغلق أنشأه جوزيف سميث العام 1830. واسم الكنيسة المرمونية «كنيسة يسوع المسيح لآخر الأيام».

- أباحت المرمومنية تعدد الزوجات فترة ثم حظرته، كما حرمت شرب الخمر، والجنس قبل الزواج، والجنس خارج الزواج، وتعارض المثلية.

- عمل رومني مبشرا مرمونيا في فرنسا في سبعينيات القرن الماضي.

- بدأ رومني مشواره المهني رجل أعمال في بوسطون بعد أن حصل على شهادة في القانون والأعمال من جامعة «هارفارد».

- ساعد في إنجاح شركته «باين أند كومباني»، المتخصصة في الاستشارات الإدارية عندما تولى قيادتها العام 1990.

- بعد أن أمضى معظم عقد التسعينيات رئيسا لشركة «باين كابيتال»، وهي صندوق استثماري، كلف سنة 1999 برئاسة لجنة التحضير للألعاب الأولمبية الشتوية بسالت لايك سيتي، عاصمة الطائفة المرمونية.

- بعد تولي رئاسة اللجنة، رحل رومني إلى ولاية يوتاه إذ حقق نجاحا في دورة 2002 للألعاب الأولمبية الشتوية، ما جعله يترشح كحاكم لولاية ماساشوستس، باعتباره رجلا برغماتيا قادرا على تحقيق نتائج.

- كانت انتخابات العام 2002 لتولي منصب حاكم ماساشوستس المرة الثانية التي حاول فيها رومني الحصول على منصب الحاكم في ماساشوستس، إذ كان رومني قد خاض انتخابات العام 1994 أمام السيناتور تيد كينيدي، وصرف أكثر من 7 ملايين دولار من ماله الخاص، وخسر رومني أمام كينيدي بسبع عشرة نقطة، وهي نتيجة أفضل من نتيجة أي مترشح خاض الانتخابات أمام كينيدي منذ مطلع الستينيات.