أجل اتحاد اليد اجتماعه الاستثنائي البارحة لحسم أمر المشاركة في بطولة آسيا للرجال التي ستقام في مدينة أصفهان الإيرانية في الفترة من 16 حتى 26 فبراير/ شباط الجاري إلى اليوم لأسباب إدارية حسبما أكد رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي في تصريح مقتضب لـ»الوسط الرياضي»، إذ رفض الكشف عن نية الاتحاد سواء بالمشاركة من عدمها واكتفى بالقول إن القرار سيتخذ داخل مجلس الإدارة اليوم بعد التنسيق مع مدرب المنتخب السلوفيني يورك ماجيك الذي عاد للتو برفقة المنتخب الوطني من العاصمة القطرية (الدوحة) التي احتضنت المنتخب خلال الأيام الاربعة الماضية بعد الدعوة التي تلقاها من الاتحاد القطري للعبة.

ويتعين على الاتحاد دراسة الموقف جيدا سواء بالمشاركة أو عدمها، إذ في حال عدم المشاركة فإن الاتحاد سيضطر لدفع 15 ألف دولار أميركي كعقوبة بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي بالإضافة إلى خسارة الألفين دولار التي دفعت في وقت سابق كرسوم اشتراك في البطولة وكذلك سيتعين على الاتحاد دفع 20 في المئة من كلفة السكن للبلد المنظم، فكل تلك الغرامات التي تصل إلى قرابة الـ 10 آلاف دينار بحريني جزاء الاعتذار عن المشاركة بعد إجراء القرعة، وليس ذلك فحسب بل حتى البطولة القارية المقبلة سيحرم منتخبنا الوطني من المشاركة فيها كذلك التي تقام كل عامين، إذ إن النسخة الأخيرة لعبت في العاصمة التايلندية (بانكوك) في العام 2006 ولم يرد للمنتخب أن يتأهل للدور الثاني.

وتبدو جميع الخيارات مطروحة أمام مجلس الإدارة في اجتماعه المنتظر الليلة، وبحسب مصادر «الوسط الرياضي» فإن خيار عدم المشاركة لا يزال مطروحا وبقوة على طاولة النقاش، ومن أبرز الخيارات المطروحة أيضا المشاركة في البطولة بالصف الثاني بغياب اللاعبين المحترفين في أهلي دبي الإماراتي سعيد جوهر وجعفر عبدالقادر اللذين باتت عودتهما إلى مدينة دبي الإماراتي خلال الساعات المقبل أمر وارد وبقوة للالتحاق بناديهما على أن يتفرغا لمشاركة المنتخب في تصفيات كأس العالم التي ستقام في النصف الثاني من مارس/ آذار المقبل طبقا لتصريح رئيس الاتحاد الدولي للعبة المصري حسن مصطفى في تصريحه لـ»الوسط الرياضي» الأخير وبالإضافة إلى ذلك فإن معنى المشاركة بالصف الثاني غياب الشقيقين محمد عبدالنبي الذي عاد للتو من إصابته التي تعرض لها في معسكر تونس وكذلك أحمد عبدالنبي.