أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس الأول (الإثنين) بعد خسائر الأسبوع الماضي إذ أوقد اقتناص الصفقات والحديث عن عمليات استحواذ شرارة مكاسب في قطاع التكنولوجيا في حين استفادت شركات الطاقة من قفزة في أسعار النفط.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 57,88 نقطة أي ما يعادل 0,48 في المئة ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 12240,01 نقطة.

وتقدم مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 7,81 نقطة أو 0,59 في المئة مسجلا 1339,10 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 15,21 نقطة أو 0,66 في المئة إلى 2320,06 نقطة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية المعاملات أمس (الثلثاء) يدعمها ارتفاع أسهم المصارف وشركات النفط وما يتردد عن عمليات اندماج في قطاع التعدين.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,9 في المئة إلى 1302,45 نقطة بعد أن انخفض المؤشر 1 في المئة أمس الأول.

وارتفعت أسهم القطاع المصرفي بعد أن قال بنك «كريدي سويس» إنه قلل حجم الأصول المشطوبة بسبب أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر على نقيض ما واجهته مصارف منافسة له وحصل على استثمارات جديدة بمليارات الدولارات من زبائن أثرياء. وصعد سهم البنك بنسبة 0,2 في المئة.

وزادت أسهم «بي.بي» و»شل وتوتال» من قطاع النفط بنحو 1,2 في المئة مع بقاء أسعار النفط أعلى من 93 دولارا للبرميل.

وارتفعت أسهم شركات التعدين بعد أن قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» إن شركة اكستراتا رفضت عرضا مبدئيا للاستحواذ عليها من شركة فالي البرازيلية مقابل مبلغ نقدي وأسهم بقيمة إجمالية تقل قليلا عن 40 جنيها استرلينيّا للسهم أي 39 مليار جنيه (76,1 مليار دولار).

وانخفض سهم اكستراتا 0,4 في المئة لكن أسهم شركتي «أنغلو أميركان» و»بي.إتش. بي بيليتون» المنافستين لها ارتفعت بأكثر من 2 في المئة.

وصعد سهم «سانوفي افنتيس» الفرنسية من قطاع الأدوية بنسبة 1,9 في المئة بعد أن أعلنت ارتفاع صافي أرباح الربع الأخير من العام الماضي 6,2 في المئة وزيادة كبيرة في توزيعاتها عن العام 2007. وحقق مؤشر نيكي القياسي مكاسب محدودة في تعاملات أمس التي اتسمت بالتباين بسبب استمرار القلق بشأن الاقتصاد الأميركي.

وارتفع مؤشر نيكي 15,01 نقطة أو 0,12 في المئة في التعاملات الصباحية ليصل إلى 13032,25 نقطة، لكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا هبط 2,6 نقطة، أي بنسبة 0,2 في المئة، ليصل إلى 1284,54 نقطة.

وفي أسواق العملات استقر الدولار في التعاملات المبكرة في آسيا أمس مع حصوله على دعم من إغلاق الأسهم الأميركية على مكاسب الليلة الماضية فيما تعرض اليورو لضغوط وسط توقعات المتعاملين بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

ولم يطرأ تغيير يذكر على العملات مع عودة المتعاملين في طوكيو إلى السوق من عطلة أعقبت اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في طوكيو إذ أظهر أكبر الاقتصادات في العالم قدرا أكبر من التشاؤم بشأن الاقتصاد العالمي.

وسجل الدولار أمام العملة اليابانية 106,90 ين بلا تغيير يذكر عن مستوياته في أواخر التعاملات في سوق نيويورك يوم أمس الأول.

وانخفض اليورو قليلا إلى 1,4500 دولار متجها نحو أدنى مستوى له في أسبوعين البالغ 1,4440 دولار الذي هبط إليه الأسبوع الماضي. وتراجع أيضا أمام العملة اليابانية إلى155,00 ينّا. وفي أسواق المعادن سجلت أسعار البلاتين للمعاملات الفورية مستوى قياسيّا مرتفعا جديدا أمس مع استمرار المخاوف بشأن الإمدادات من جنوب إفريقيا التي تنتج نحو 80 في المئة من الإنتاج العالمي من المعدن النفيس.

وقفز البلاتين إلى 1935 دولارا للأوقية ارتفاعا من 1933 - 1941 دولارا في أواخر المعاملات في سوق نيويورك يوم أمس الأول.

إدراج «بنك أوف أميركا» و«شيفرون» على مؤشر داو جونز

نيويورك - د ب أ

ذكر أمس الأول (الإثنين) أن «بنك أوف أميركا» وشركة «شيفرون» سيدرجان على مؤشر داو جونز الصناعي وذلك بدلا من مجموعة شركات «ألتريا» وشركة «هني ويل انترناشيونال» في أول تعديل لأقدم مؤشر أميركي للشركات منذ 4 سنوات.

وقال مؤشر داو جونز الذي يضم أسهم 30 شركة أميركية كبرى إن خروج شركة «التريا» من المؤشر يعود إلى قيامها ببيع شركة «كرافت» للمواد الغذائية في العام الماضي واعتزامها التخلص من فرعها الدولي الخاص بمنتجات التبغ - الذي يعد أكبر بمقدار 3 أضعاف من وحدتها المحلية - في مسعى يستهدف حماية فرعها الدولي من الدعاوى القانونية الأميركية.

يذكر أن بنك أوف أميركا يعد ثاني أكبر مصرف أميركي بعد مجموعة شركات سيتي بنك. أما شركة «شيفرون» فهي تعد ثاني أكبر شركة لإنتاج الطاقة بعد شركة «إكسون موبيل» وأدرجت على المؤشر مرتين من قبل وآخر مرة فقدت مركزها به كان في العام 1999. والشركتان مدرجتان حاليّا على مؤشر ستاندرد أند بور.

ويتعين على «التريا» و»هني ويل» ترك مكانهما في المؤشر بحلول التاسع عشر من الشهر الجاري. يذكر أن مؤشر داو جونز تأسس في مايو/أيار من العام 1896.