توفيت يوم الأربعاء الماضي المغنية الأميركية من أصل إفريقي أوديتا، التي ارتبط صوتها بالموسيقى الشعبية الأميركية وحركة الدفاع عن الحقوق المدنية، في مستشفى «لينوكس هيل» في مانهاتن عن عمر ناهز 77 عاما.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مدير أعمالها دوغ ييغر تأكيده أن سبب الوفاة هو مرض في القلب.

- من مواليد 31 ديسمبر / كانون الأول من العام 1930، في مدينة بيرمينغهام بولاية الاباما الأميركية.

- من أهم وأبرز المغنين الشعبيين في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

- رافق صوتها صور البيض والسود في المسيرات المطالبة بالحرية في مختلف الولايات الأميركية طلبا لوضع حد للتمييز العنصري.

- أصبحت أغانيها الشعبية على مدى فترة طويلة بمثابة تسجيل صوتي لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

- اكتشفت صوتها من خلال الاستماع إلى موسيقى البلوز والجاز والموسيقى الشعبية الإفريقية ـ الأميركية والإنكليزية ـ الأميركية.

- حصلت على إجازة في الموسيقى من معهد مدينة لوس أنجليس.

- غنت في المقاهي والحانات والصالات، ومزجت أغانيها بين المعاني الشخصية والسياسية والمسرحية والروحية.

- بلغت قمة نجاحها في العام 1963، يوم سارت مع المناضل الحقوقي مارتن لوثر كينغ.

- بعد اغتيال كينغ في العام 1968، سارت الأمور بعدها عكس حركات الدفاع عن الحقوق المدنية، فتراجعت أغاني الاحتجاج والمقاومة فخف نجمها لبضع سنوات.

- كما غنت للرئيس الأميركي الراحل جون كيندي، الذي اغتيل في العام 1963.

- في العام 1999، منحها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ميدالية الفنون الوطنية.

- حافظت أوديتا على مكانتها في القرن الـ21، ضمن الأغنية الشعبية المدافعة عن حقوق الانسان.

- وصفها النقاد بأنها «صورة مهيبة للموسيقى الأميركية وبوابة مباشرة للأجيال الغابرة التي تشعر بأنها غريبة جدا في أيامنا هذه».

- كانت ذات تأثير كبير على الكثير من المغنين الذين برزوا بعدها، أمثال بوب دايلان وخوان باييز وجانيس جوبلين.

- قالت في حديث لها لمجلة «التايمز» في العام 2007: «إن موسيقى الكساد العظيم وخاصة أغاني السجون والعمل في حقول الجنوب ساعدت في تشكيل حياتها».

- كانت تأمل في الغناء في حفل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما لمنصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.

- تزوجت أوديتا 3 مرات، انتهى الأولان منهما بالطلاق