العدد 1987 - الأربعاء 13 فبراير 2008م الموافق 05 صفر 1429هـ

عماد مغنية

قال حزب الله اللبناني إن قائده العسكري عماد مغنية قتل في انفجار سيارة ملغومة في دمشق أمس الأول (الثلثاء). واتهم الحزب «إسرائيل « بالضلوع في اغتياله.

- ولد في بلدة طير دبا بجنوب لبنان العام 1962 .

- في مطلع شبابه، التحق بحركة فتح الفلسطينية عندما كانت في لبنان.

- بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان العام 1982، التحق بحركة «أمل» اللبنانية .

- في العام 1983 ، التحق بالمقاومة الاسلامية في لبنان، ولعب دورا في بدايات تأسيس حزب الله .

- كان يعد من أهم الشخصيات القيادية في حزب الله، وكان يلقب في قيادة الحزب باسم الحاج رضوان، وتقول مصادر لبنانية إنه كان القائد العسكري والمخطط الأول في الحزب خلال حرب/ يوليو تموز الأخيرة .

- كان مغنية رئيسا للجهاز الأمني لحزب الله وكان على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي لأبرز المطلوبين. وحددت واشنطن مكافأة قيمتها خمسة وعشرين مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه أو إدانته.

- قامت منظمة الجهاد الإسلامي، يعتقد على نطاق واسع أن لها صلات بحزب الله، بخطف عشرات الغربيين واحتجازهم كرهائن ومنهم أميركيون في بيروت في منتصف ثمانينات القرن الماضي في وقت كان يعتقد فيه أن مغنية هو قائد الجماعة. وقتلت الجماعة بعض الرهائن وبادلت آخرين بأسلحة أميركية وكان من بين القتلى في العملية مسئول الشرق الأوسط بوكالة المخابرات المركزية الأميركية.

- ووجهت اللائمة إلى عناصر من الجهاد الإسلامي مرتبطة بحزب الله في الهجوم على ثكنة لمشاة البحرية الأميركية في بيروت العام 1983 الذي أسفر عن سقوط 241 قتيلا وتفجير سفارة الولايات المتحدة في العام نفسه ما أدى إلى مقتل 63 شخصا وكذلك الهجوم على قاعدة فرنسية الذي أودى بحياة 58 مظليّا فرنسيّا.

- اتهم مغنية كذلك بالمشاركة في تخطيط وتنفيذ خطف طائرة أميركية يوم 14 يونيو/ حزيران العام 1985، حين اختطف أربعة من أعضاء حزب الله طائرة تابعة لشركة الطيران العالمية (تي. دبليو.ايه) مسافرة بين اثينا وروما إلى بيروت لتبدأ ازمة دامت 17 يوما قامت خلالها الطائرة برحلة إلى الجزائر. وقتل الخاطفون روبرت دين ستيثين بالبحرية الأميركية في بيروت.

- ووجّه الاتهام إلى مغنية فيما يتصل بتفجير مركز يهودي في بوينس ايرس في العام 1994 في هجوم أدى إلى مقتل 85 شخصا وصدر أمر باعتقاله فيما يتعلق بتفجير السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية العام 1992 ما أدى إلى مقتل 29 شخصا.

- في أكتوبر / تشرين الأول العام 2001 وضع مكتب التحقيقات الاتحادي مغنية واثنين من اللبنانيين الشيعة هما حسن عز الدين وعلي عطوي على قائمة من 22 شخصا مطلوبين.

- بعد إدراجه في القائمة عاد للظهور من جديد كعدو معلن للولايات المتحدة بعد احداث 11 سبتمبر / ايلول 2001.

- واصلت واشنطن ملاحقته وإن كانت ملاحقة أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» قد طغت على هذه الجهود.

- وليس من المعروف ما إذا كان مغنية يقيم في دمشق أم أنه كان زائرا عندما وقع الانفجار .

العدد 1987 - الأربعاء 13 فبراير 2008م الموافق 05 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً