مازال بطل ذهبية آسيا للناشئين في العام 2007 لبناء الأجسام كميل الكوفي ينتظر رد وزارة الدفاع (الاتحاد الرياضي) لتوظيفه بعدما أنهى الفحوصات المطلوبة وأخذ البصمات الخاصة به خلال فبراير/ شباط الماضي.
وقال الكوفي لـ»الوسط الرياضي»: استبشرت خيرا وتفاءلت بحل مشكلتي في الوظيفة وخصوصا بعد إحرازي ذهبية آسيا وفي المطار عند عودتنا تحدث لي سكرتير رئيس المؤسسة العامة ووعدني بالوظيفة وفعلا بعد 3 أشهر تلقيت اتصالا من المؤسسة العامة وطلبوا مني الحضور وعند حضوري خيروني بين الشرطة والدفاع.
وبعد أسبوعين تلقيت اتصالا من وزارة الدفاع يطلبني بالحضور وحضرت هناك وأعطوني رقما لطلبي عند المراجعة بعدما أجريت الفحوصات الخاصة بي إضافة إلى البصمات ومنذ تلك الفترة إلى الآن لم احصل على الرد بالموافقة من عدمها ولذلك أملي كبير بأن تكون الأيام القليلة المقبلة تحمل لي الأخبار السارة بالموافقة الأخيرة لاستلام وظيفتي في الوزارة بإذن الله.
ومن جانب آخر، قال البطل الشاب كميل الكوفي «أعددت نفسي للبطولة العالمية التي أقيمت في البحرين خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تحت وزن (85 كجم) ولكن مع بداية شهر رمضان الكريم تعرضت لحادث سيارة وأصبت في اليد اليمنى ولم استطع التدريب لفترة زمنية طويلة ولم أتعاف إلا قبل البطولة بأسبوعين إذ لم تكن هناك الفترة الكافية لإعدادي لهذه البطولة ولم يكن لي نصيب في المشاركة».
وأضاف «أنا الآن في انتظار ما سيكون موقع البطل العالمي طارق الفرساني في الاتحاد الجديد وأنا هنا أريد أن أؤكد أن الكلمة الحاسمة ستكون اثر بقاء الفرساني من عدمه وأقولها بوضوع إذا لم يدرب الفرساني الفريق فلن أكون معه والقرار سيكون بيد الفرساني، لأنه هو من اكتشفني منذ ان كان عمري (15 سنة) وقادني بتدريبه لي لإحراز ذهبية آسيا خلال (3 شهور) فقط. والفرساني هو الذي اظهر قوة اللعبة بانجازاته الذهبية المتكررة وله اليد الطولى في إقامة بطولة العالم في البحرين فكيف لنا ان نتخلى عنه في هذه الفترة ولذلك أنا بانتظار إشارة الفرساني في الاستمرارية من عدمها».
وتابع «أحمل في نفسي الطموح الكبير بأن أصل إلى مستوى (مستر اولمبيا) للمحترفين في أميركا والآن عمري 22 سنة والفرساني أكد لي أن جسمي يتقبل التطوير من خلال هيكلة وجينات وراثية ولكن من دون الدعم المالي لن استطيع أن افعل أي شيء والذي يكلف الكثير من المال وهذا غير متوفر لدي. وحتى أحقق هذا الطموح احتاج إلى الاهتمام والرعاية والدعم المالي والتدريب الصحيح».
وختم الكوفي حديثه بالقول: «أود أن اشكر الأخ العزيز والمدرب القدير طارق الفرساني على وقوفه بجانبنا ودائما يساعدنا وهو أراد أن نكون في آسيا الماضية إلى جانب اثنين من الناشئين سيدحميد وعلي عباس وأكد أننا لو ذهبنا إلى هناك لحققنا الميداليات الملونة وواجب علينا أن نقف إلى جانبه في كل الظروف»
العدد 2286 - الإثنين 08 ديسمبر 2008م الموافق 09 ذي الحجة 1429هـ