جدد أولياء أمور أكثر من 60 طالبا، كانوا يقطنون في دار كليب، مسجلين في مدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنين منذ الصف الأول الابتدائي خلال اتصال بـ «الوسط» يوم أمس (الخميس) مطالبهم بتوفير مواصلات لأبنائهم والذي شاء القدر وبعد الانتظار الطويل لبيوت الإسكان أن يكون من نصيبهم بيوت في مدينة حمد دوار 19 مجمع 1213 الذي يبعد عددا من الأمتار عن دار كليب، الأمر الذي أسهم في وقف المواصلات عن أولادهم الذين بقوا في مدرسة الزلاق فما كان من الأهالي للخروج من هذا المأزق سوى التنسيق مع إدارة المدرسة والتي تمر حافلة الطلبة الخاصة بها على دوار 19 قبل ذهابها إلى قرية دار كليب ما يسمح للطلبة باستقلال هذه الحافلة.

وأضاف الأهالي أن هذا الوضع استمر على مدى السنتين الماضيتين وكذلك مطلع العام الماضي، ومن دون سابق إنذار تم إيقاف ذلك يوم الاثنين الموافق 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي واستمر هذا الوضع مع بداية الفصل الدراسي لهذا العام.

وأضافوا أن وزارة التربية والتعليم عزت ذلك إلى أن الكشوف المعتمدة من قبل إدارة التخطيط والمشروعات التربوية توضح أن الطلبة قد التحقوا بمدرسة الزلاق الإعدادية للبنين برغبة من أولياء أمورهم ومن ثم لا تشملهم خدمة المواصلات. وطلبة المجمعين (1213، 1215) يصبون بمدرسة ابن طفيل الابتدائية للبنين ومدرسة الفارابي الإعدادية للبنين. وتوفر الوزارة مواصلات للطلبة من المجمعين للمدارس لكل من مدرسة ابن طفيل الابتدائية للبنين ومدرسة الفارابي الإعدادية.

وإلى ذلك، طالب الأهالي بالنظر في المشكلة ولاسيما أنه لا تتطلب رصد موازنة أو فتح حافلة جديدة أو تغييرا في النظام المتبع في الوزارة أو إدارة المدرسة على السواء على حد قولهم.

وعزوا ذلك إلى أنهم طول تلك الفترة يتكبدون عناء توفير مصاريف المواصلات على رغم وجود حافلة شاغرة كانت في السابق مخصصة لهم واستقلوها على مدى عاميين من دون أن يتسبب ذلك في إرباك العملية التعليمية ونظام الوزارة.

ولفتوا إلى أن الطلبة لم يتبقَ لهم إلا القليل لينتقلوا إلى مدارس ثانوية أخرى وتشغر كراسي الدراسة، وتحل مشكلة قبول الطلبة من المجمعات نفسها بشكل تلقائي.