العدد 1989 - الجمعة 15 فبراير 2008م الموافق 07 صفر 1429هـ

ضمن كأس الاتحاد الأوروبي ...توتنهام وهامبورغ على مشارف ثمن النهائي ونتيجة جيدة لبايرن

أصبح توتنهام الانجليزي وهامبورغ الألماني على مشارف حجز مقعدهما في الدور ثمن النهائي بعد فوز الأول على مضيفه سلافيا براغ التشيكي 2/1 والثاني على مضيفه زيوريخ السويسري 3/1، فيما عاد بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني بنتيجة جيدة من ملعب مضيفه ابردين الاسكتلندي بالتعادل معه 2/2 أمس الاول الخميس في ذهاب الدور الثالث من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

على ملعب «ايفزينا روزيتسكيهو» في براغ، خطا توتنهام خطوة كبيرة نحو ثمن النهائي ومواصلة زحفه نحو ان يصبح رابع فريق فقط يتوج بلقب هذه المسابقة في 3 مناسبات بعد يوفنتوس الايطالي (1977 و1990 و1993) ومواطن الأخير انتر ميلان (1991 و1994 و1998) وليفربول الانجليزي (1973 و1976 و2001).

وحصل فريقان آخران على اللقب في 3 مناسبات هما برشلونة (1985 و1960 و1996) وفالنسيا (1962 و1963 و2004) الاسبانيان، إلا ان أول لقبين لهذين الفريقين كانا تحت التسمية القديمة «كأس المعارض» قبل ان تتغير التسمية والصيغة لهذه المسابقة موسم 1971-1972 وكان توتنهام أول الفائزين بكأس الاتحاد الأوروبي ثم أضاف لقبا ثانيا العام 1984.

ويسعى الفريق اللندني مع مدربه الاسباني خواندي راموس إلى لقب ثالث، سيكون الثالث على لتوالي للأخير بعد كان توج بطلا مع مواطنه اشبيلية في الموسمين الأخيرين.

وهذه المواجهة الثالثة لراموس مع سلافيا براغ هذا الموسم بعد ان كان قاد فريقه السابق اشبيلية حامل اللقب للفوز على الفريق التشيكي ذهابا 4/2 وإيابا 3-صفر في منافسات الدور الأول من مسابقه دوري أبطال أوروبا.

كما جدد توتنهام فوزه على سلافيا براغ بعد ان كان تغلب عليه الموسم الماضي في الدور الأول من المسابقة ذاتها ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها 1/صفر.

ومنح البلغاري ديميتار برباتوف الفريق اللندني التقدم منذ الدقيقة الرابعة بتسديدة خدعت الحارس مارتن فانياك ودفاعه الذي فشل في تشتيت الكرة بعدما توغل جيرماين جيناس داخل المنطقة فوصلت الكرة إلى برباتوف الذي أودعها الزاوية اليسرى لمرمى صاحب الأرض.

وأضاف الايرلندي روبي كين الهدف الثاني في الدقيقة 30 بعدما استخلص جيناس الكرة من مدافعي سلافيا براغ وأوصل الكرة إلى كين الذي سدد بحنكة داخل شباك فانياك، قبل ان يقلص دافيد ستريهافكا الفارق في الدقيقة 69 مستفيدا من خطأ فادح من الحارس.

وعلى ملعب «ليتزيغرند»، حذا هامبورغ الألماني حذو توتنهام وأصبح قاب قوسين أو أدنى من ثمن النهائي بعد فوزه على مضيفه زيوريخ السويسري 3/1.

وتقدم هامبورغ بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها التشيكي دافيد ياروليم (49) والكرواتي ايفيكا اوليتش (67) وبيوتر تروشوفسكي (77)، قبل ان يقلص الفرنسي ايريك هاسلي الفارق (88).

وعلى ملعب «بيتودري»، لم يكن التعادل الذي عاد به بايرن ميونيخ المشارك في هذه المسابقة لأول مرة منذ 1996 أي عندما توج باللقب للمرة الوحيدة على حساب بوردو الفرنسي، من ارض ابردين سهلا لان الأخير تقدم عليه مرتين مستغلا تواضع أداء مدافعي بايرن خصوصا البرازيلي لوسيو.

وقطع بايرن ميونيخ نصف الطريق نحو تجنب تكرار سيناريو ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1982-1983 عندما حقق ابردين المفاجأة وأطاح بالفريق البافاري ثم توج باللقب على حساب ريال مدريد الاسباني بإشراف مدرب مانشستر يونايتد الحالي اليكس فيرغوسون.

وغاب عن بايرن ميونيخ حارسه العملاق اوليفر كان بسبب المرض الذي دفعه للعودة إلى ميونيخ، فشارك ميكايل رينسينغ الذي كان يعاني بدوره من الإصابة ولم تكن مشاركته مؤكدة أيضا.

ولم يكن كان الغائب الوحيد عن الفريق البافاري إذ افتقد أيضا الفرنسي ويلي سانيول والهولندي مارك فان بومل والبلجيكي دانيال فان بويتن إضافة إلى صانع ألعابه الفرنسي فرانك ريبيري.

وعلى رغم هذه الغيابات بدا بايرن أفضل من مضيفه في بداية المباراة وسنحت له فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل في الدقيقة الثالث بتسديدة من الايطالي لوكا طوني الا ان الحارس جايمي لانغفيلد أنقذ الموقف ببراعة ثم اعاد الكرة عندما وقف في وجه كرة صاروخية أطلقها كريستيان ليل من خارج المنطقة (10).

وعلى رغم الأفضلية الواضحة لبايرن تمكن ابردين من افتتاح التسجيل في الدقيقة 26 بفضل جوش ووكر الذي سدد كرة مميزة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى للحارس رينسينغ الذي شاهد لاعبي ابردين يتناقلون الكرة داخل منطقته ومن ثم إلى خارجها وسط غياب دفاعي وخصوصا من قبل البرازيلي لوسيو الذي بدا مرتبكا على رغم تواضع مستوى مهاجمي صاحب الأرض.

وحاول بايرن ان يستعيد زمام الأمور بسرعة وكان قريبا جدا من ادراك التعادل إلا ان تسديدة ميروسلاف كلوزه علت العارضة (27)، إلا انه عوض ذلك عندما لعب لوسيو كرة طولية حولها طوني برأسه إلى كلوزه الموجود داخل المنطقة فسددها الأخير بيمناه في شباك لانغفيلد (30).

وكان البرازيلي زي روبرتو قريبا من وضع بايرن في المقدمة إلا ان تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن (34).

واستفاد ابردين مجددا من تواضع أداء خط دفاع بايرن ليخطف هدف التقدم مجددا بعد كرة وصلت من الحارس لانغفيلد إلى مشارف منطقة الفريق الألماني ففشل لوسيو في تشتيتها بالشكل المناسب ثم اخطأ اندرياس اوتل في إيقاف الانجليزي سوني اولوكو الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى فسدد الكرة داخل الشباك (42). وكاد اللاعب ذاته ان يهز شباك بايرن للمرة الثالثة بعد دقيقة مستفيدا من خطأ المدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيلس إلا ان تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن. وفي الشوط الثاني، زج مدرب بايرن اوتمار هيتسفيلد بفيليب لام بدلا من مارسيل يانسن بهدف تحسين الأداء الwدفاعي لفريقه الذي حصل على ركلة جزاء بعدما لمس لي ماير الكرة بيده داخل المنطقة اثر كرة عرضية من زي روبرتو، فانبرى لها التركي حميد التينتوب لكن الحارس لانغفيلد صد ركلة الجزاء إلا ان التينتوب تابعها مجددا داخل الشباك (54).

وفي الدقيقة 67 دفع هيتسفيلد بلوكاس بودولسكي بدلا من زى روبرتو سعيا خلف هدف قد يكون مفتاح التأهل لثمن النهائي وكاد ان يحقق الأخير هذا الأمر عندما سدد كرة قوية من حدود المنطقة إلا ان الحارس الاسكتلندي حرمه من ذلك (79).

وعلى ملعب «ريبوك»، كانت اتلتيكو مدريد الاسباني في طرقه للعودة من ارض مضيفه بولتون الانجليزي، المهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى في دوري بلاده، بشباك نظيفة قبل ان تتلقى شباكه هدفا في الدقيقة 75 سجله السنغالي الحجي ضيوف بكرة أطلقها بيسراه من الجهة اليسرى لمنطقة الفريق الاسباني إلى الزاوية المعاكسة لمرمى الحارس الايطالي كريستيان ابياتي وذلك بعد ثوان معدودة على طرد هداف اتلتيكو الأرجنتيني سيرجيو اغيرو بسبب سوء تصرفه.

وعلى ملعب «ليركندال» في اوسلو، قاد المهاجم الدولي الروماني ادريان موتو فيورنتينا الايطالي للفوز على مضيفه روزنبورغ النروجي بهدف وحيد (16) سيعزز حظوظ فريقه في مواصلة مشواره نحو لقبه الأول وإعادة اللقب الغائب عن ايطاليا منذ 1999 عندما كان بارما آخر الفائزين.

وتحتل ايطاليا المركز الثاني من حيث عدد الالقاب التي حصلت عليها فرقها المحلية في هذه المسابقة (10) خلف اسبانيا (11).

ويلعب لاحقا بنفيكا البرتغالي مع نورمبرغ الألماني. وتقام مباريات الإياب في 21 من الشهر ذاته، علما بأن المباراة النهائية ستقام في 14 مايو/ أيار المقبل على ملعب مانشستر سيتي الذي كان يعرف بملعب «سيتي أوف لايت».

العدد 1989 - الجمعة 15 فبراير 2008م الموافق 07 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً