تؤكّد استطلاعات الرأي أنّ المرشّح للانتخابات الرئاسية القبرصية في 17 فبراير/شباط يوانيس كاسوليديس، يعتبر لدى غالبية الناخبين المرشّح المفضل لحكومات غربية وأنّ شريحة الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما تدعمه.

- وُلِد العام 1948 في نيقوسيا .

- تلقى دراسته في ليون ولندن .

- طبيب متخصص بأمراض الشيخوخة.

-هو الوحيد بين أبرز ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية القبرصية الذي صوّت بـ«نعم» العام 2004 لخطة الأمم المتحدة الهادفة لإعادة توحيد الجزيرة ويعد في حال انتخابه باستئناف المفاوضات مع القبارصة الأتراك.

-وهذا النائب الأوروبي ووزير الخارجية السابق يعتبر نفسه مرشّح الشباب والحركة التي ستقدم لشعبه «انطلاقة جديدة» بما يشمل معالجة المسألة الشائكة المتعلّقة بانقسام الجزيرة.

-ومع أنه مدعوم بالكامل من قبل حزبه ديسي (يمين) للانتخابات، فضّل الترشح كمستقل. وإزاء القوميين المتصلبين، يطرح نفسه على أنه «تقدّمي» يريد تحريك السياسة الداخلية وإعادة صداقات في الخارج شهدت فتورا بعد رفض خطة الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان.وقال في أحد منشوراته الانتخابية أنّ «البلاد عزلت نفسها بالنسبة إلى القضية من دون أصدقاء ولا حلفاء. وتوالت النكسات علينا».

-لكنه مقتنع بأنّ شبكة العلاقات الدولية التي أقامها خلال توليه وزارة الخارجية بين 1997 و 2003 ومنذ أربع سنوات كنائب في البرلمان الأوروبي تجعله الرجل المخوّل أكثر لاستعادة دعم العواصم الأجنبية.

-ويعتبر أن قبرص يجب أن تسعى للحصول على دعم الأوروبيين لقضيتها بدلا من الانغلاق خلف معارضة منهجية لتركيا.

- لكن منافسيه الذين اعتبروا خطة انان انتصارا لأنقرة، فيرون أنه يخضع بسهولة لتأثيرات بريطانيا أو الولايات المتحدة خلال إجراء مفاوضات دولية على حساب القبارصة اليونانيين.

- يتكلم بطلاقة الإنجليزية والفرنسية والألمانية

-متزوّج وله ابنة تدعى جوانا.