أقرت الجمعية العامة العادية لشركة «الأهلية للتأمين» أمس توزيع 50 في المئة من رأس المال أرباحا نقدية على المساهمين، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10 في المئة من رأس المال.
وسيجني المساهمون في الشركة التي يبلغ عدد أسهمها الصادرة والمدفوعة نحو 33 مليون سهم، أرباحا نقدية تبلغ 50 فلسا عن كل سهم واحد مملوك، وسهم واحد مقابل كل 10 أسهم مملوكة.
ويبلغ إجمالي الأرباح النقدية الموزعة على المساهمين نحو 1,6 مليون دينار حوالي 4,2 ملايين دولار، ويصل إجمالي عدد الأسهم الممنوحة للمساهمين نحو 3,3 ملايين سهم.
واعتمدت الجمعية توصية مجلس الإدارة بتدوير نحو 3,9 ملايين دينار أرباحا مستبقاة للعام الجاري، وتحويل 330 ألف دينار إلى حساب الاحتياطي القانوني، إلى جانب تخصيص 105 آلاف دينار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.
وقال مدير عام «الأهلية للتأمين» يحيى نورالدين: «إن الشركة حققت بنهاية 2007 أرباحا صافية بلغت نحو 3,3 ملايين مقارنة مع 2,5 مليون دينار في العام 2006، بزيادة نسبتها 29 في المئة.
وأضاف «إن الشركة قامت بافتتاح فرع جديد بمجمع سترة خلال 2007 لتسهيل وسرعة إنجاز معاملات الزبائن، بالإضافة إلى أنه سيتم افتتاح فروع جديدة للشركة خلال الربع الأول من العام 2008، لتعزيز حصة الشركة في السوق».
ووصل العائد على سهم شركة «الأهلية للتأمين» 99,91 فلسا في 2007، مقارنة بعائد 77,30 فلسا في 2006. وبلغ سعر سهم الشركة في سوق البحرين للأوراق المالية أمس 606 فلوس.
وذكر أن الشركة حققت من عمليات التأمين أرباحا بلغت نحو 1,4 مليون دينار في 2007 مقارنة مع مليون دينار في العام الذي قبله، بزيادة نسبتها 40 في المئة.
وأوضح تقرير مجلس الإدارة أن الأرباح من عمليات التأمين على الحريق والحوادث العامة تراجعت من 412 ألف دينار إلى 352 ألف دينار بين العامين 2006 و2007، وكذلك انخفضت الأرباح من عمليات التأمين البحري والطيران إلى 119 مليون دينار من 125 مليون دينار، بينما نمت أرباح عمليات التأمين الصحي والحياة إلى 281 مليون دينار من 214 مليون دينار، بالإضافة إلى نمو أرباح عمليات التأمين على المركبات إلى 688 ألف دينار.
وقال مدير عام «الأهلية للتأمين» يحيى نورالدين: «كما ارتفع دخل الاستثمار ليصل إلى 2,5 مليون دينار في العام الماضي مقارنة مع مبلغ 2,1 مليون دينار، بزيادة نسبتها 20 في المئة للفترة نفسها من العام الذي قبله.
وأضاف «أما إجمالي الأقساط التأمينية، في نهاية العام 2007 فقد بلغ نحو 9,8 ملايين دينار مقابل نحو 9 ملايين دينار في 2006، مسجلة نموّا قدره 9 في المئة.
وذكر أن حصة الشركة من أقساط إعادة التأمين بلغت نحو 5,68 ملايين مقارنة بنحو 5,6 ملايين دينار، فيما زادت الأقساط المحتفظ بها لتصل إلى نحو4,2 ملايين دينار في 2007 مقارنة مع 3,4 ملايين في 2006 بزيادة مقدارها 22 في المئة.
وارتفعت حقوق المساهمين خلال العام الماضي لتصل إلى 20,66 مليون دينار مقارنة مع 9,8 ملايين دينار وزيادة كبيرة بلغت 110 في المئة عن العام 2006.
وقال تقرير مجلس الإدارة إن الشركة استحدثت منتج تأمين صحي جديدا بالشراكة مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التأمين الصحي إلى جانب استحداث برامج تأمين صحي خاص بالجاليات الآسيوية الموجودة في البحرين، كما تم تصميم وإطلاق منتجات خاصة بوسطاء التأمين خلال السنة، وقامت الشركة بالاتفاق مع شركة صرافة تتخذ من البحرين مقرّا لها ومن خلال شبكة فروعها المنتشرة ببيع البرامج المخصصة للمغتربين، وتوجد للشركة حاليّا خطط لبيع منتجات أخرى من خلال قناة البيع هذه.
وذكر التقرير أن المنافسة المستمرة في سوق البحرين أدت إلى دخول شركات جديدة في السوق تتمتع بقاعدة رأس مالية كبيرة، كما ساهم وضع السوق الدولية لإعادة التأمين في زيادة حال المنافسة، ما حدا بالكثير من الشركات الإقليمية الكبيرة اللجوء إلى قبول أعمال إعادة التأمين الاختياري من الدول الأخرى في المنطقة معرضين أنفسهم لمخاطر غير متوقعة.
وأشار التقرير إلى أن المحافظة على أسعار النفط المرتفعة في 2007 نتج عنها تدفق أموال كبيرة إلى اقتصادات بلدان الشرق الأوسط الغنية بالنفط، إذ كان لهذا الحدث أثره الإيجابي على اقتصادات المنطقة والأسواق المالية فيها. وقامت الشركة بالاستحواذ على جزء كبير من حركة الأسواق محققة نتائج مالية مرضية
العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ