العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ

المخزون من القمح السوري يكفي حتى 2009

قال مساعد وزير الاقتصاد والتجارة السوري، غسان العيد: «إن سورية تمتلك مخزونا من مادة القمح يكفيها لموسم العام 2009».

وأكد العيد في تصريح لمراسلة وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحكومة تعمل على دراسة إقرار أسعار تشجيعية لمادة القمح بهدف تحفيز المزارعين على الاستمرار بزراعة هذه المادة، مشيرا إلى أن التخفيض الذى جرى على أسعار البذار المستخدمة لهذا الغرض والدعم الفنى الذى قدم للفلاحين سابقا بغرض الاستمرار فى تغطية حاجات المواطنين وتأمين احتياطى استراتيجى يضمن الأمن الغذائى لسورية. وأوضح أن تضافر الجهود المبذولة من جميع الجهات حقق نجاحات فى مجال إنتاج وتخزين وتصدير الحبوب على رغم الندرة العالمية لمادة القمح وانخفاض الإنتاج العالمى وزيادة الطلب عليه والإرتفاع الكبير فى الأسعار العالمية.

وقال مساعد وزير الاقتصاد والتجارة: «يجب علينا العمل للمحافظة على مستوى عال من إنتاج الحبوب والاستمرار فى التطوير من خلال الوصول إلى الحد الأدنى من تكاليف الانتاج والتخزين وإلى الحد الأعلى من المردود فى وحدة المساحة والاعتماد بشكل كامل على أساليب الرى الحديثة وإدخال الأصناف الجديدة التى تتميز بانتاجية عالية، بالإضافة إلى تطوير أساليب مكافحة الأعشاب الضارة وبذورها والحد من الهدر فى عمليات تخزين الحبوب والاستمرار بتطوير الطاقات التخزينية النظامية بما يؤمن تخزينا كاملا».

واضاف «أن العمل مستمر فى دعم القطاع الزراعى ووضع خطط طموحة لإبقاء سورية بلدا يحقق الأمن الغذائى مع الأخذ بالاعتبار الظروف المناخية وتغير المواسم بين عام وآخر».

وتعتبر سورية من البلدان المنتجة للقمح وأصبحت مكتفية ذاتيا منذ العام 1994 وبدأت بالتصدير منذ العام 1996 بعد أن وصلت بالمردود إلى نسبة قريبة من المستويات العالمية وفق الامكانات المتاحة وإنشاء الطاقات التخزينية بنسب جيدة.

العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً