قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إيرين خان إن «الحرب على الإرهاب» تسببت بتراجع حقوق الإنسان في العالم منذ العام 2001.

وقالت خان في مقابلة خصت مع وكالة فرانس برس بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي يصادف اليوم (الأربعاء)، إنه بفضل هذا النص «لم يعد بإمكان أي حكومة أن تنكر بأن (مسألة) حقوق الإنسان تشكل هما مشروعا للمجتمع الدولي».

- من مواليد 24 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1956. في عاصمة بنغلاديش،(دكا).

- حاصلة على شهادة في القانون من جامعة فيكتوريا، (إنجلترا).

- شهادة في الحقوق، جامعة هارفرد (الولايات المتحدة الأميركية).

- سابع أمين عام منظمة العفو الدولية منذ تأسيسها العام 1961.

- نشأت في أسرة ثرية وسط بيئة فقيرة في باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا).

- تأثرت بالحرب التي جرت من أجل نيل بنغلاديش الاستقلال من باكستان، وشهدت انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال الحرب.

- غادرت بلدها وهي شابة واتجهت إلى ايرلندا الشمالية، والتحقت بمدرسة هناك.

- توجهت بعدها إلى إنجلترا لتدرس القانون في جامعة فيكتوريا في مدينة مانشستر.

- بعدها غادرت إلى الولايات المتحدة، لتواصل دراساتها لتتخصص في القانون الدولي وحقوق الإنسان في العام 1978.

- شاركت في أعمال إغاثة دولية وإنقاذ الأطفال في العام 1977.

- أصبحت ناشطة في مجال حقوق الإنسان، 1979.

- التحقت في العام 1980، للعمل في الأمم المتحدة.

- عملت لمدة عشرين عاما في المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة.

- في العام 1995، تم تعيينها رئيس بعثة المفوضية في الهند، لتصبح أصغر رئيسة بالمفوضية.

- في العام 1999، قادت خان فريق المفوضية للاجئين في جمهورية مقدونيا، وكان ذلك خلال أزمة إقليم كوسوفو.

- في العام 2001، تم اختيارها لتصبح أمين عام منظمة العفو الدولية.

- أصبحت بذلك أول امرأة آسيوية وأول مسلمة تشغل هذا المنصب.

- قادت بعدها حملة عالمية لمكافحة العنف ضد المرأة، وتعزيز القضايا المتعلقة بالحقوق الإنسانية للمرأة.

- اتسمت فترة رئاستها للمنظمة بالتغيير، إذ توسعت حدودها، لتشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

- حازت جائزة سدني للسلام، (2006).

- وصفت خان «الحرب على الإرهاب» التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بأنها تسببت في تراجع حقوق الإنسان في البلدان الغربية التي لم تعط مثالا صالحا في هذا المجال لبقية العالم.

- وأضافت «أن اعتداءات 11 سبتمبر كشفت رياء الديمقراطيات الغربية التي كانت حتى الآن تحمل مشعل حقوق الإنسان في الخارج». فالديمقراطيات الغربية «أعدت استراتيجيات لمكافحة الإرهاب تنسف حقوق الإنسان بدلا من خلق استراتيجيات تحترم دولة القانون. وذلك يبعث برسالة سيئة جدا إلى الآخرين».