العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ

عودة منتخب ألعاب القوى من «آسيوية الصالات»... مشاركة متميزة تؤكد المكانة البحرينية والغسرة فاجأت الج

أم الحصم - المؤسسة العامة 

17 فبراير 2008

أهدى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الإنجازات الباهرة التي حققها أبطال وبطلات منتخبنا الوطني لألعاب القوى في منافسات بطولة آسيا داخل الصالات المغلقة إلى القيادة، مؤكدا أن هذه الإنجازات تنسجم مع الرعاية الدائمة التي توليها القيادة للقطاع الرياضي في المملكة وتعبر عن حرص القيادة على تهيئة مختلف الظروف الكفيلة بالتمثيل المشرف للمملكة في مختلف التظاهرات الرياضية.

جاء ذلك أثناء استقبال رئيس المؤسسة لبعثة منتخبنا الوطني بعد عودتها من العاصمة القطرية (الدوحة) في أعقاب مشاركتها الناجحة في بطولة آسيا داخل الصالات المغلقة التي حقق فيها منتخبنا المركز الخامس على سلم الترتيب العام من خلال الفوز بثلاث ميداليات ذهبية بواسطة العداءة رقية الغسرة (في سباقي 60 مترا و400 متر) ويوسف سعد كامل (في سباق 800 متر)، وميداليتين برونزيتين للعداءة سارة بخيت (في سباقي 1500 متر و3000 متر)، كما كان في الاستقبال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الشيخ طلال بن محمد آل خليفة وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.

وأكد الشيخ فواز بن محمد أن إنجازات منتخبنا في البطولة الآسيوية تؤكد مكانة مملكة البحرين المتميزة على خريطة العاب القوى الآسيوية والعالمية بفضل الجهود الطيبة التي يبذلها اتحاد العاب القوى في العناية بأفراد منتخباتنا الوطنية وفي ضوء الجهد المتميز الذي يبذله اللاعبون واللاعبات وحرصهم المتواصل على رفع علم مملكة البحرين عاليا في البطولات الخارجية.

ونوه رئيس المؤسسة بالإنجاز المزدوج الذي حققته العداءة الذهبية رقية الغسرة بحصولها على ميداليتين ذهبيتين في سباقي 60 مترا و400 متر قائلا: «إن رقية أثبتت قدرتها على تجاوز آثار الإصابة التي منعتها من المشاركة في بطولة العالم بأوساكا ودورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات بمكاو والدورة الرياضية العربية بالقاهرة، ونحن نرى في هذين الإنجازين مؤشرا إيجابيا على جاهزية رقية للمشاركة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية المقبلة وصولا إلى المشاركة المرتقبة في دورة الألعاب الأولمبية في بكين التي نأمل أن تحقق فيها بطلتنا نتيجة مشرفة تليق بإنجازاتها الباهرة على مدى السنوات القليلة الماضية والتي فرضت فيها نفسها كأحد أبرز الرياضيات خليجيا وعربيا وآسيويا».

كما أثنى الشيخ فواز بن محمد على جهد وعطاء البطل يوسف سعد كامل الحاصل على ذهبية سباق 800 متر والبطلة سارة بخيت الحاصلة على ميداليتين برونزيتين في سباقي 3000 متر و1500 متر، مشيدا بجهود بقية الأبطال والبطلات الذي استطاعوا أن يحققوا ظهورا طيبا وتمكنوا من تحقيق أرقام جيدة في المسابقات المختلفة ما يشكل لهم اكبر حافز في المشاركات المقبلة.

من جانبه، أعرب الشيخ طلال بن محمد عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي حققها أبطالنا وبطلاتنا في البطولة الآسيوية داخل الصالات المغلقة، مشيرا إلى أن هذه النتائج كانت منسجمة مع تطلعات الاتحاد وخططه الرامية إلى الوجود الفعال لألعاب القوى البحرينية في مختلف المحافل الدولية.

وأوضح الشيخ طلال أن فوز البطلة رقية الغسرة بميداليتين ذهبيتين يعزز موقعها ضمن الكوكبة الأمامية للعداءات الآسيويات، مشيرا إلى أن رقية فاجأت الجميع بفوزها بذهبيتي سباقي 60 مترا و400 متر على رغم تخصصها بسباقي 100 و200 متر وأظهرت قدرة فذة على تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المتميزة على مختلف الصعد.

من جانبها، أهدت البطلة رقية الغسرة إنجازها المتميز في بطولة آسيا إلى القيادة، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة من ثمار الدعم الكريم من عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة حضرة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.

كما أهدت الغسرة الإنجاز إلى قرينة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وأشادت بالدعم المتواصل والتشجيع المستمر الذي تلقاه من لدن سموها من أجل تشريف مملكة البحرين في المحافل الخارجية واثبات قدرة الفتاة البحرينية على النجاح في مختلف المواقع.

وأكدت الغسرة أنها فخورة بإنجازها الأخير كونه جاء بعد فترة انقطاع عن المنافسات بسبب الإصابة وبسبب جدول البطولة الذي حتم عليها خوض 3 سباقات في يوم واحد، وأشارت إلى أن إنجازها في البطولة يمنحها أكبر دافع من أجل مواصلة الاستعداد الجاد للمشاركات المقبلة وفي مقدمتها دورة الألعاب الأولمبية في بكين.

وأعرب مدرب المسافات القصيرة في منتخبنا الوطني لألعاب القوى الكابتن نور الدين طاجين عن سعادته للظهور الطيب للغسرة في بطولة آسيا داخل الصالات، مؤكدا أن المشاركة في البطولة لم تكن هدفا بحد ذاتها وإنما كانت مرحلة من مراحل الإعداد للموسم الرياضي الحالي الحافل بالمشاركات الخارجية للبطلة الغسرة.

وأشار طاجين إلى أن الفائدة الأكبر التي حصدتها الغسرة من المشاركة في البطولة لم تكن في الميداليتين الذهبيتين اللتين أحرزتهما وإنما في الاطمئنان على تعافيها من آثار الإصابة التي لحقت بها في بطولة العالم وخولها سريعا في أجواء المنافسات، ما يبعث على التفاؤل بموسم طيب بالنسبة إليها.

العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً