العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ

تكرر سيناريو مباراة الذهاب في الإياب ... المحرق يعلنها للمرة الثانية «نحن أبطال كلاسيكو الطائرة البح

أكد المحرق تفوقه على نادي النجمة في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس في صالة مركز الشباب في الجفير وذلك بعدما أطاح الذيب بالرهيب في كلاسيكو الطائرة البحرينية في مرحلة الإياب، وجاءت المباراة متكافئة بين كلا الفريقين مع تألق لبعض الوجوه الشابة والمخضرمة إلا أن ما عاب عليها هو عدم الاعتماد على مركز (3) وكثرة إضاعة الفريقين لمهارة الإرسال، وأنهى الذيب هذه المباراة لمصلحته بنتيجة (3/2). وبهذا الفوز يكون المحرق رفع رصيده إلى 13 نقطة والنجمة إلى 12 نقطة.

شهدت انطلاقة المباراة بداية متكافئة بين الفريقين مع الاعتماد على الأطراف بصورة كبيرة جدا وعدم استغلال مركز (3) بالصورة الكبيرة على رغم وجود عناصر قادرة على ذلك 4/4، استمر التكافؤ بينهما في إضاعة الإرسال وارتكابهما للأخطاء الهجومية وفي تحقيق النقاط حتى استطاع المحرق صنع الفارق بفضل ضربات هجومية من عبدالله النجدي وماركو بصورة كبيرة 17/14 وفي هذه النقطة احتسب الحكم الدولي جعفر المعلم خطأ دوران جعل الفارق يكبر أكثر، فيما ارتكب النجماوية أخطاء كلفتهم الكثير وخصوصا في الإرسال والهجوم وعلى رغم تألق العرادي إلا أنه وقع في سلسله من الأخطاء جعلته يخسر نقاطا كثيرة استفاد منها المحرق كثيرا عن طريق النجدي بالقائم الأول والهجوم من مركز (2 و 1) 23/21، وعاب على الفريقين غياب تشكيل حوائط الصد لكليهما في هذا الشوط حتى انتهى الشوط لصالح المحرق 25/21.

الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني تكررت البداية المتكافئة بين الفريقين مع أفضلية نسبية في بعض الفترات من قبل المحرق الذي واصل تقديم مستوى متوازن على رغم الأخطاء التي ارتكبها 5/3 ثم 10/8 عن طريق الاعتماد على فاضل عباس من مركز (3) و ماركو في مركز (4) فيما عمد النجمة على البديل خالد عبدالقادر وهشام (11/11)، حتى حصل النجماوية على أول تقدم من خلال خالد عبدالقادر الذي أحرز نقاطا متتالية من المنقطتين الأمامية والخلفية 16/14. حافظ المحرق على هذا الفارق النسبي حتى دخول الشوط لمرحلة الأخيرة مع الاعتماد الرئيسي للمحرق على فاضل عباس والنجدي اللذين كانا رئتي الفريق في هذا الشوط 21/19، وعلى رغم كل ذلك أنهى الرهيب الشوط لمصلحته 25/22.

الشوط الثالث

البداية المتكافئة تكررت في الشوط الثالث ولم تختلف الأسباب كليا، تألق في تحقيق النقاط من ضاربي الأطراف لكلا الفريقين وخصوصا أيغور وهشام من طرف النجمة والنجدي وماركو من طرف المحرق (5/5)، غير أن الأفضلية النجماوية بدأت واضحة مع نهاية القسم الأول من الشوط بفضل الأطراف كما وضحنا وارتكاب الأخطاء من قبل الذيب 8/6، غير أن المحرق سرعان ما عاد إلى أجواء الشوط بفضل حوائط الصد وقوة الإرسال عن طريق ماركو ودانكو ليتقدم المحرق بالنتيجة 11/9.

ومع دخول المباراة سجالا بين الفريقين استفاد النجمة كثيرا من أخطاء هجومية كثيرة من المحرق ليتقدم من جديد 15/14، استمر التكافؤ بينهما مع دخول الشوط في المرحلة الحاسمة والاعتماد كله على هشام داوود لدى النجمة والمحرق على النجدي الذي على رغم ارتكابه للأخطاء إلا أنه هو الوحيد الذي يحرز النقاط لفريقه، حتى تقدم النجمة بالنتيجة 21/20، لتدخل المباراة في سلسله من التعادلات حتى أنهى النجمة الشوط لمصلحته 26/24.

الشوط الرابع

أما في الشوط الرابع فجاءت فيه البداية متوازنة من قبل كلا الفريقين مع اعتماد على ضربات فاضل عباس وحوائط صده والنجمة استفاد من أخطاء المحرق في المرحلة الأولى ومع ذلك التنويع في صناعة الألعاب من قبل الكرواتي بروس 4/4 ثم 7/7، تواصل الأداء المتكافئ بين الفريق غير أن المحرق قدم أفضلية نسبية بفضل محمد مفتاح 10/8 بيد أن النجمة عاد سريعا من خلال هشام داوود وضرباته الهجومية من مركز (4 و2) 11/11.

غير أن النجمة دخل في دوامة من الأخطاء وصحب ذلك قوة للإرسال من قبل البلغاري ماركو ليصنع المحرق فارقا سريعا وصل إلى أربع نقاط 15/11، وحافظ المحرق على أفضليته بفضل دخول الفريقين بسلسلة من الارسالات الضائعة فضلا عن الاستماتة الدفاعية وضربات مبارك الحايكي الهجومية (19/14)، واصل المحرق سيطرته على الشوط مستغلا عدم التنظيم الحاصل في النجمة ومع كل ذلك ضربات هجومية من البلغاري ماركو والنجدي من مراكز الأطراف 24/16، حتى انتهى الشوط سريعا 25/16.

الشوط الخامس

شهدت انطلاقة الشوط الحاسمة بداية قوية من قبل المحرق الذي حقق نقطتين متتاليتين بفضل استماتته بالدرجة الأولى 2/صفر، غير أن صالح مهدي وبعد اصطياده محمد مفتاح عادل النتيجة 2/2، ودخلت المباراة سجالا، المحرق يتقدم والنجمة يعادل إذ تألق النجدي من خلال الهجوم في أكثر من مرة فيما استفاد النجمة من خبرة أيغور وخطأ من النجدي لتتعادل النتيجة (5/5).

واصل أيغور صحوته في الشوط الخامس بفضل تحقيقه النقاط المتتالية لمصلحة فريقه من خلال الهجوم تارة والإرسال في أخرى 8/6 للنجمة، حافظ الرهيب على تقدمه بهذا الفراق عن طريق خالد عبدالقادر وإيغو، فيما عمد المحرق على التنويع مرة لماركو وأخرى لمفتاح 12/10، حتى حقق المحرق التعادل عن طريق مبارك الحايكي من مركز (4) 13/13 وأضاع النجمة إرسالين في هذا الوقت الحرج من المباراة، حتى حصل المحرق على أول تقدم في هذه المرحلة بخطأ هجومي من خالد عبدالقادر 16/15، استمرت هذه الفترة سجالا بين الفريقين مع نجاح لكليهما في إحراز النقاط، حتى أخطا إبراهيم نصيف بكرة هجومية لينتهي الشوط لصالح المحرق (21/19)، وتنتهي المباراة بذلك للمحرق (3/2).

أدار المباراة طاقم دولي مكون من الحكم الأول محمد منصور والحكم الثاني جعفر المعلم، وقدما مباراة مميزة في إدارة المباراة إلى بر الأمان على رغم التنافس الشديد الذي حصل في المباراة، وهذا يحسب لهما.

إحصاءات محرقاوية

حقق المحرق من خلال تشكيل حوائط الصد 11 نقطة، ومن الإرسال المباشر 6 نقاط، وأضاع لاعبوه 13 إرسالا، و15 نقطة في الهجوم الخاطئ المباشر.

ويعتبر عبدالله النجدي هداف فريقه بعدما حقق 25 نقطة، وحقق البلغاري ماركو 20 نقطة يليه فاضل عباس 14 نقطة ومبارك الحايكي ومحمد مفتاح 8 نقاط، وعبدالإله ودانكو 3 نقاط، وأسامة نقطة واحدة.

إحصاءات نجماوية

حقق النجمة من تشكيل حوائط الصد الناجحة 6 نقاط، ومن الإرسال المباشر نقطتين، وأضاع 16 نقطة بسبب الإرسال الضائع، فضلا عن ارتكابه إلى 19 خطأ مباشر.

ويعتبر أيغور هداف فريقه بتحقيقه 19 نقطة يليه مباشرة خالد عبدالقادر برصيد 18 نقطة، وهشام عبدالقادر 16 نقطة، وإبراهيم نصيف 6 نقاط، وصالح مهدي والعرادي إبراهيم 5 نقاط، وأخيرا بروس نقطتين.

العدد 1991 - الأحد 17 فبراير 2008م الموافق 09 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً