العدد 1992 - الإثنين 18 فبراير 2008م الموافق 10 صفر 1429هـ

هاشم تاجي

أثار تصديق البرلمان في كوسوفو (الأحد) على استقلال هذا الاقليم الصربي، ضمن خطة تعهد بها رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي، ردود فعل دولية حادة ومتباينة بين مرحبة (الولايات المتحدة الأميركية) ورافضة (روسيا). وأعلن الأمين العام لحلف الأطلسي ياب دي هوب شيفر، أن قوة الحلف (كفور) «تواصل تحمُّل مسئولياتها» في كوسوفو «ما لم يصدر قرار مخالف عن مجلس الأمن». من جهتها، دعت روسيا مجلس الأمن إلى إبطال إعلان كوسوفو استقلالها، وهاجم رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا بحدة الرئيس الأميركي جورج بوش لدعمه إعلان استقلال كوسوفو. وقال إن «أسماء رئيس الولايات المتحدة المسئول عن هذا العنف وأنصاره الأوروبيين ستدون بحروف سوداء».

- عمره 39 عاما.

- تاجي معناها «الحية».

- ولد في بروكنا شمالي غربي كوسوفو.

- نال شهادة من جامعة زيوريخ في قسم «تاريخ جنوبي شرقي أوروبا والعلاقات الدولية».

- في العام 1993 انضم إلى المجموعة السياسية لألبان كوسوفو المهاجرين في سويسرا، إذ أصبح أحد مؤسسي «حركة شعب كوسوفو»، وهي حركة سياسية ماركسية ـ لينينية مكرسة للقومية الألبانية وهدفها توحيد جميع المناطق ذات الغالبية الألبانية في دولة واحدة.

- وفي العام 1993 أيضا أصبح مسئولا عن تأمين الأموال والتدريب والتسليح للمقاتلين الألبان. وأسس «مجموعة درانيغا» السرية التي كانت تقوم بعمليات تهريب أسلحة وسيارات مسروقة ونفط وسجائر.

- وبدأت هذه المجموعة أول نشاطاتها العسكرية في كوسوفو في مايو/أيار العام 1993 عندما شن تاجي ومجموعة صغيرة معه هجوما على تقاطع للسكك الحديد في غلوغوفاك وسط كوسوفو، أدى إلى مقتل أربعة من عناصر الشرطة الصربية.

- في يوليو/تموز العام 1997، أصدرت محكمة بريشتينا حكما غيابيا بسجنه 10 سنوات بتهمة القيام بنشاطات «إجرامية».

- حارب القوات الصربية خلال النزاع في كوسوفو في 1998 ـ 1999 ثم التحق بالوفد الألباني إلى مفاوضات رامبوييه في فرنسا في العام 1999 .

- تنقل بين العمل السياسي والعمل العسكري مرارا، فمن النشاط العسكري المسلح في إطار زعامته لجيش تحرير كوسوفو، الميليشيا الألبانية، تحول إلى العمل السياسي من خلال توليه منصب رئاسة الحكومة في كوسوفو بعد فوز حزبه، حزب كوسوفو الديمقراطي، في الانتخابات التي جـرت في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

- في يناير/ كانون الثاني الماضي، صوت برلمان اقليم كوسوفو لصالح تشكيل حكومة ائتلافية جديدة برئاسة هاشم تاجي، وصوت البرلمان بغالبية 85 صوتا إلى 22 لصالح الائتلاف الذي شكله الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه تاجي مع حزب عصبة الديمقراطيين في كوسوفو، وقال للصحافيين بعد تصويت البرلمان لصالح إدارته الجديدة: «أؤكد لكم أننا سنعلن استقلالنا في غضون اسابيع قليلة».

العدد 1992 - الإثنين 18 فبراير 2008م الموافق 10 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً