أعلن رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كفشيان أمس الأوّل (الاثنين) أنّ المدرب الإسباني خافيير كليمنتي رفض تولي منصب المدير الفني للمنتخب الإيراني.

وأّكد كشفيان خلال تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» أنّ كليمنتي أبلغ السفارة الإيرانية بالعاصمة الإسبانية مدريد بأنه لن يقبل شرط اتحاد الكرة الإيراني بالبقاء في إيران بشكل دائم وبالتالي فإنه يرفض تولي المنصب.

وأوضح رئيس اتحاد الكرة الإيراني: «مع الاحترام للرد السلبي لكليمنتي، سنبدأ اعتبارا من الغد ( أمس الثلثاء) تقييم المرشحين الآخرين».

وذكرت «إسنا» في وقت سابق أنّ الاتحاد الإيراني لكرة القدم رفض طلب كليمنتي بتمديد المهلة المحددة له لتحديد قراره النهائي حول قبول المهمّة من عدمه لمدة 48 ساعة إضافية.

وكان اتحاد الكرة الإيراني قد منح كليمنتي مهلة زمنية تنتهي أمس الأوّل (الاثنين) لتحديد موقفه من المهمة.

ونقلت «إسنا» عن نائب رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج قوله: «اليوم هو الموعد النهائي للمهلة ولن ننتظر أكثر من ذلك. إذا لم يأت فلن نضعه في حسابنا من أجل المنصب بعد الآنَ وسنبحث عن خيارات أخرى».

ورغم توصل الطرفين لاتفاق بشأن توقيع العقد، دخل اتحاد الكرة الإيراني في أزمة مع كليمنتي بسبب عدم رغبة الأخير في البقاء بإيران بشكل دائم والمجيء فقط في أوقات تدريبات الفريق.

وأكد الاتحاد الإيراني أنّ الفريق لا يحتاج إلى «مدرب طائر» وحذر من أنه سيتم إلغاء عقد كليمنتي حال رفضه الإقامة في إيران.

وقال تاج: «إنّ الحفاظ على كرامة إيران له أولوية قصوى..لن نتوسّل لكليمنتي كي يأتي إلى إيران».

وأشارت تقارير صحافية محلية إلى أنّ كليمنتي شدد على أنه لا يوجد ضرورة لإقامته بشكل دائم في إيران، كما أكّد أنه يفضّل متابعة مباريات الدوري الإيراني من خلال التسجيلات المصورة (فيديو) أو عن طريق القمر الصناعي في منزله بمدينة بيلباو الإسبانية.

وكان المنتخب الإيراني، المنتخب الآسيوي الوحيد الذي لا يقوده مدير فني حاليا، قد افتتح مسيرته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتعادل سلبي مخيّب للآمال أمام نظيره السوري في السادس من فبراير/ شباط الجاري في طهران.