شيِّع في بيروت الروائي سهيل إدريس، أحد مؤسسي «اتحاد الكتّاب اللبنانيين»، الذي تميز إنتاجه بتنوعه وجرأته في ميادين الرواية والقصص القصيرة والمسرحيات والترجمات والأبحاث.
- ولد إدريس في بيروت العام 1925 من أب يقال إنه مغربي الأجداد (شريف إدريس) وأم لبنانية.
- تعلم في المقاصد وعمل بداية في الصحافة في صحيفة «بيروت»، بدءا بتصحيح المسودات ثم الكتابة الصحافية، وأصبح مندوب الصحيفة ومحررا للسياسة الخارجية فيها. كما عمل في صحيفة «بيروت المساء» ومجلتي «الصياد» و «الجديد».
- بعد هذه التجربة الصحافية التي دامت 7 سنوات، سافر إدريس إلى فرنسا ليواصل تحصيله العلمي، بعد نيله منحتين دراسيتين. هناك التحق بـ «معهد الصحافة العالي»، وبجامعة باريس، إذ حصل على تصديق لثلاث شهادات نالها من معهد الآداب الشرقية، واعتبرت مؤلفاته الأولى دبلوما رابعة، ما أتاح له إعداد دكتوراه جامعية في الآداب بـ «السوربون»، نالها العام 1953.
- علّم الترجمة والنقد الأدبي في الجامعة الأميركية في بيروت.
- أسس مجلة «الآداب» العام 1953، التي أدّت ولاتزال تؤدي دورا جوهريا في الثقافة اللبنانية والعربية.
- بعد مجلة «الآداب» أسس إدريس «دار الآداب للنشر» (1965).
- ساهم في العام 1968 في تأسيس «اتحاد الكتّاب اللبنانيين» مع آخرين أبرزهم المؤرخ قسطنطين زريق والشاعر أدونيس. وقد شغل منصب أمين عام الاتحاد خلال عدة دورات.
- ساهم في تأليف «قاموس المنهل» (فرنسي - عربي، عربي - فرنسي وعربي - عربي).
- صدرت آخر كتاباته العام 2001 وهي الجزء الأول من سيرته بعنوان «ذكريات الحب والأدب».
- له ثلاث روايات هي: «الحي اللاتيني» (1953)، «الخندق الغميق» (1958)، «أصابعنا التي تحترق» (1962). وله ست مجموعات قصصية هي: «أشواق» (1947)، «نيران وثلوج» (1948)، «كلهن نساء» (1949)، «الدمع المر» (1956)، «رحماك يا دمشق» (1965)، «العراء» (1973). وله مسرحيتان: «الشهداء» (1965)، و «زهرة من دم» (1969).
- ترجم أكثر من 20 كتابا أبرزها لأهم المفكرين الوجوديين الفرنسيين جان بول سارتر وألبير كامو.
العدد 1995 - الخميس 21 فبراير 2008م الموافق 13 صفر 1429هـ