أعلن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما أنه سيعين الجنرال الاحتياط الياباني الأصل ايريك شينسيكي الذي كان معارضا بشدة لوزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، وزيرا للمحاربين القدامى.

وكان شينسيكي خريج الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت والذي جرح في حرب فيتنام، أول عسكري أميركي من أصل آسيوي يصل إلى رتبة جنرال في تاريخ الولايات المتحدة.

- من مواليد 28 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1942، في هاواي.

- ولد لعائلة أميركية من أصل ياباني.

- أول جنرال في تاريخ الجيش الأميركي من أصل آسيوي.

- رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، (1999 - 2003).

- حاصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي، جامعة يورك.

- تخرج في العام 1965، من الأكاديمية العسكرية الأميركية «ويست بوينت».

- شارك في حرب فيتنام، وفقد جزءا من قدمه اليمنى عندما داس على لغم أرضي في إحدى المعارك.

- قائد فرقة فرسان بالجيش الأميركي، (1994 - 1995).

- نائب رئيس الأركان لشئون العمليات والتخطيط، (1996 - 1997).

- تولى بعدها قيادة القوات البرية لحلف الناتو في وسط أوروبا.

- قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحفظ السلام في البوسنة والهرسك.

- نائب رئيس هيئة الأركان، (1998 - 1999).

- في يونيو/ حزيران 1999، تم تعيينه رئيسا لهيئة الأركان.

- في يونيو 2003، تم إجباره على الاستقالة بعد ما اختلف في العام 2002 مع مسئولي وزارة الدفاع الأميركية وعلى رأسهم وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد بشأن مدى حجم القوات الأميركية اللازمة لغزو العراق.

- أعلن حينها أن الغزو بحاجة إلى أعداد أكثر من القوات مقارنة مع الخطط الموضوعة، عكس ما يراه رامسفيلد الذي اعتقد بأن مئة جندي يكفون لاحتلال العراق.

- حاول عبثا إقناع رامسفيلد بأن غزو العراق واحتلاله يحتاج إلى عدد أكبر من الجنود، مقدرا العدد اللازم بـ 500 ألف جندي على الأقل، مشيرا إلى مرحلة السيطرة بعد الحرب على رقعة كبيرة يمكن أن تشهد توترا اثنيا قد يؤدي إلى مشاكل أخرى.

- يذكر أن وزارة شئون المحاربين القدامى تتولى تقديم الخدمات الصحية والنفسية للمحاربين القدامى، كما تقدم المساعدة لهم في تغيير أعمالهم بالإضافة إلى حصولهم على المميزات الخاصة بهم