اختتمت جمعية مناصرة فلسطين بالتعاون مع جمعية الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي مهرجانا جماهيريا خطابيا في الساحة الخارجية لجمعية الإصلاح بالمحرق، شارك فيه المئات استنكارا لما يحدث من مذابح لشعب غزة المحاصر. وفي كلمته استنكر رئيس لجنة مناصرة فلسطين بالمجلس النيابي النائب ناصر الفضالة الصمت العربي الرسمي مما يحدث، مؤكدا أن الذل الذي تعيشه الأمة هو نتيجة التخاذل الذي تعيشه تجاه قضايا الأمة المصيرية والتخلي عن نصرة الشعوب المغلوبة والمقهورة والمحاصرة والمحتلة في فلسطين والعراق وغيرها من أراضي الإسلام، التي أصبحت نهبا مستباحا للأميركان والصهاينة.
وأكد الفضالة خلال كلمته «أن الصهاينة والعملاء يحلمون بكسر شوكة المقاومة والصمود، لكنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، لأن شعب الجبارين قدم ومازال يقدم قادته قبل جنوده في معركة هو موعود فيها بالنصر».
وألقى خطيب جامع العدلية وإمام جامع أبوبكر الصديق بالمنامة الشيخ خالد الشنو كلمة، ربط فيها بين حصار مكة وحصار غزة، قائلا: «إن أشراف مكة تحركوا لوقف ذلك الحصار، فأين شرفاء العرب والمسلمين اليوم ليوقفوا ذلك الحصار الظالم وتلك المذابح الدموية التي تحدث يوميا لأهلنا في فلسطين وفي غزة؟!
وقد ميّز المهرجان الخطابي الحضور الكبير للأطفال الذين عبّروا عن غضبهم مما يحدث لأطفال غزّة من مذابح يومية. وفي ختام اللقاء، أقام الحضور صلاة الغائب على أرواح الشهداء، كما جمعوا التبرعات للمحاصرين في غزة.
العدد 2004 - السبت 01 مارس 2008م الموافق 22 صفر 1429هـ