العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ

حبس زينة شهرين... وغرامة بسبب حكيم

لسبها ضابطا... وانسحابه من حفل زفاف

أيدت محكمة مصرية الحكم الصادر ضد الفنانة زينة بحبسها شهرين، وكفالة مالية قدرها ألف جنيه مصري، فيما تسبب المطرب الشعبي حكيم في تغريم صاحب مكتب أفراح 15 ألف جنيه (الدولار = 5.5 جنيهات)، بعدما رفض إحياء حفل زفاف ابنة أحد رجال الأعمال، مما تسبب في أضرار مادية وأدبية له.

صدر الحكم ضد زينة من محكمة جنح مصر الجديدة، برئاسة المستشار عادل عبدالباري، وكانت محكمة أول درجة قد عاقبتها غيابيا بالعقوبة نفسها، لاتهامها بسب وقذف مجند وضابط شرطة أثناء تحرير مخالفة مرور لها في مصر الجديدة، وعارض محاميها الحكم، بحسب ما ذكرته صحيفة «المصري اليوم».

وترجع الواقعة إلى خمسة أشهر، عندما لاحظ مجند شرطة تابع لإدارة مرور العاصمة المصرية، وقوف سيارة ملاكي صفا ثانيا بشارع بغداد بمصر الجديدة، فقام المجند بوضع «الكلبش» في الإطارات، وعندما حضرت صاحبتها الفنانة زينة تعدت بالسب والقذف على المجند وركلته بقدمها، وأمرته بفك الكلابشات، إلا أنه رفض واستدعى الضابط المشرف، فقامت بالتعدي عليهما معا وكسرت الكلابشات ثم قادت سيارتها وغادرت المكان.

وعلى صعيد الفنان حكيم، علم موقع «mbc.net» أن محكمة تعويضات شمال القاهرة قضت الاثنين 25 فبراير/شباط 2008 بتغريم علي محمد، ووظيفته متعهد أفراح، 15 ألف جنيه بسبب انسحاب حكيم من إحدى الحفلات بعد حضوره بخمس دقائق فقط.

وكان رجل الأعمال مصطفى شوكت اتفق مع متعهد الأفراح على إحياء الفنان حكيم حفل زفاف ابنته في إحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، وفعلا حضر حكيم وقت الزفاف إلا أنه انصرف بعد خمس دقائق فقط رافضا إحياء الحفل.

وتسبب انسحاب الفنان الشعبي في حدوث زوبعة في الفندق، وكاد حفل الزفاف يتعرض للتأجيل والفشل، وخصوصا أن شخصيات عامة بالدولة حضرت الحفل، مما تسبب في أضرار أدبية ومادية لصاحب الحفل.

وأقام رجل الأعمال دعوى قضائية بسبب الضرر الذي لحق به، وطالب في دعواه بتعويض قيمته 27 ألف جنيه، إلا أن المحكمة خففت التعويض إلى 15 ألف جنيه. ويُذكر أن النيابة العامة في مدينة نصر بالقاهرة تحقق مع الفنان الشعبي في قضية أخرى؛ إذ اتهمه الفنان مسعد رضوان بسرقة أغنية من ألحانه، سبق أن غناها منذ 20 عاما.

وقال رضوان إن حكيم قام بتسجيل هذه الأغنية وعنوانها «قبل ما تخترعوا الذرة»، بصوته وإذاعتها عبر الفضائيات من دون إذن منه، على رغم أن مسعد كان قد وقع عقد احتكار لهذه الأغنية بإحدى شركات الإنتاج الفنية. وتقول كلمات الأغينة «قبل ما تخترعوا الذرة... اسعدوا كل البشر، عيشوا الناس في أمان... فكروا في أم بتبكي... ابنها راح في الدمار، فكروا في طفل يصرخ، انتهى ما بقاش له دار... إلخ».

وقد قام محامي الفنان مسعد رضوان، أيمن مسعد، في وقت سابق بتقديم شكوى لنقابة المهن الموسيقية، يتهم فيها حكيم بسرقة الأغنية محل الجدل. آخر أعمال زينة كان فيلم «الجزيرة»، الذي شاركت في بطولته مع أحمد السقا في أول لقاء يجمعهما معا. كما وقع اختيار النجم الشاب تامر حسني عليها لتشاركه بطولة فيلم «كابتن هيما»، وهي التي شاركته من قبل الظهور في كليب «قرب حبيبي»، كما شاركته بطولة أول أفلامه «حالة حب»، وثانيها «سيد العاطفي». ويأتي اختيار زينة لبطولة الفيلم بعد ترشيحات عدة من المخرج وتامر معا لبطلات أخريات لكنهن رفضن القيام ببطولة الفيلم، وهن مي عزالدين وغادة عادل ونور والممثلة التونسية درة.

ومن جهته، شارك حكيم حديثا في إحياء حفل نظمته الأمم المتحدة في ذكرى تأسيسها في نيويورك. وعن ألبومه الأخير الذي طرح كهدية مع خطوط الخليوي، اعتبر حكيم أن هذا الأمر ليس عيبا، وخصوصا أن مطربين عالميين يفعلون ذلك، مؤكدا أن من حق المنتج أن يستعيد أمواله مرة أخرى، وخصوصا بعدما أصبحت سوق «الكاسيت» غير مربحة، نتيجة عمليات القرصنة.

العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً