العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ

إبرارو قدم أوراق اعتماده في فرقة الرعب المحرقاوية

مازال الوقت مبكرا للحكم على المستوى

لم تكشف الإضافات والتعزيزات التي أجرتها غالبية الفرق والأندية على صفوفها عن الجديد وخصوصا أن فترة الانتقالات الثانية لم يطرأ عليها الكثير من التغييرات، فبينما احتفظت غالبية الأندية بلاعبيها المحترفين والأجانب، عمدت بعض الفرق لتعزيز صفوفها ببعض اللاعبين من أجل تحسين مراكزها ونتائجها.

وقدم اللاعب المغربي جمال إبرارو أوراق اعتماده كلاعب في فرقة الرعب المحرقاوية أو فرقة النجوم، ويعتبر اللاعب إبرارو صفقة ناجحة جدا للمحرق بعد المستويات اللافتة التي قدمها في المباريات التي خاضها، وربما يمكننا إطلاق عبارة أن مدرب المحرق سلمان شريدة نجح في الحصول على ضالته وسد الثغرة التي كان يعاني منها الفريق الأحمر وهي الجهة اليمنى وتحديدا مركز الظهير الأيمن.

وبعودة محبوب جماهير المحرق البرازيلي ريكو يكون الصراع محتدما بينه وبقية لاعبي الفريق وخصوصا أنه قدم مستويات أعادت إلى الأذهان مستواه في الموسم الماضي عندما حقق لقب هداف الدوري. وكانت عودة ريكو مظفرة بتسجيله 5 أهداف في مسابقة كأس الملك التي حققها المحرق.

ولم يستفد الأهلي من الثنائي المحترف الجديد وخصوصا أن محترفه المغربي هشام مسافع لم يشارك في مباراة الفريق مع الحد بسبب إصابته، في حين جاءت مشاركة المحترف الثاني الفرنسي من أصل جزائري حكيم جيدة نوعا عطفا على المجهود الكبير الذي بذله في المباراة، ويبقى أمر الحكم عليه سابقا لأوانه.

أما محترفو الرفاع الأردنيان عبدالله ذيب وعوض راغب بالإضافة إلى التونسي يامين بن زكري فإنهم قدموا مستويات لافتة تؤكد جودة أدائهم إلا أن تراجع مستوى الفريق لم يمكنهم من الظهور بالشكل المطلوب.

أما بقية المحترفين فلم تكن لهم بصمات كبيرة على فرقهم، وعلى رغم تميز محترفي البسيتين في الفترة الماضية إلا أنهم لم يتمكنوا من مواصلة هذا التألق والتوهج، وهو الأمر الذي ينسحب على بقية المحترفين في الأندية مع التأكيد على ثبات البعض الآخر كمحترفي المنامة.

أما محترفو النجمة فلم يتمكنوا من إضافة الكثير للفريق وخصوصا المحترف الحاج سيسيه والذي سبقته هالة إعلامية قبل توقيعه العقد وخصوصا أنه قادم من الدوري الهولندي ومن ناد شهير مثل فينورد إلا أن مستواه لا يزال بعيدا عن تطلعات وطموحات النجماوية، أما محترف الحد الجديد العاجي عيسى أنيكميا فلم يظهر بالمستوى المأمول والذي من أجله تعاقد فريقه معه ولاسيما أنه لم يحل العقم الهجومي والذي يعاني منه الفريق، عموما يبقى الحكم على مستويات اللاعبين الجدد سابقا لأوانه ولاسيما أن البعض منهم خاض لقاءه الأول مع فرقهم في هذه الجولة.

العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً