قرر قائد الفريق الأول لكرة اليد بنادي الدير موسى مدن الابتعاد عن اللعبة والفريق بعدما تفاقمت المشكلات بينه وبين مجلس الإدارة بشأن الفريق وظروفه خلال هذا الموسم.

وقال مدن لـ «الوسط الرياضي»: «إن الإدارة تعتقد أنني أقود اللاعبين لإضراب عن حضور التدريبات وأحرضهم في كل الأمور المتعلقة بالفريق، ولكن كل هذه الظنون لا أساس لها من الصحة».

وأضاف: «كل ما في الأمر أنه في الموسم الماضي الإدارة وعدت اللاعبين بمنحهم المكافآت الممنوحة من قبل الشركة الراعية إثر الفوز والتعادل والخسارة، وصار اللاعبون يتصلون بي على أساس أني قائد الفريق وهم ينتظرون المكافأة وخصوصا بعد سماعهم ان الإدارة استلمت الشيك بـ (500 دينار) وهذا المبلغ يختلف عن المكافأة المرصودة من موازنة النادي وقدرها 10 دينار لكل فوز».

وتابع: «تحدثت إلى الإدارة عن الموضوع ولكن الرئيس قال اننا لم نعدكم باي شيء، ولكن قلنا لكن لو أحرزتم المركزين الأول أو الثاني».

وقال الرئيس مصرحا لاحدى الصحف المحلية انه لن يعطي أي لاعب أية مكافأة وسنعاقب كل من يتغيب عن التدريبات والمباريات وفي النهاية وضعوها في رأسي وقالوا انني المحرض، انا غير محتاج لهذا المبلغ، ولكن وضعت مصلحة اللاعبين الذين يحتاجون إلى المبلغ وخصوصا الجامعيين.

وقال أيضا: «الغريب ان الفريق لمدة 8 شهور يلعب بظروفه ولكن لا يتم تكريمه وتحدثت إلى أحد الأعضاء وقال لي لم تكن هناك أية مشكلة فقلت له اجلسوا مع اللاعبين وحلوا المشكلة، ولكن أيضا قالوا انني من حرضهم لعدم الحضور.

فقلت درءا للمشكلات الموجودة في الإدارة مع الفريق ان ابتعد، ولكنني طلبت من اللاعبين العودة إلى التدريبات وأقنعتهم أن الفريق لهم فعادوا مرة أخرى»