العدد 2007 - الثلثاء 04 مارس 2008م الموافق 25 صفر 1429هـ

«مقاولات الكوهجي» تفوز بعقد بناء مشروع «رزدنس 100»

المشروع يكلف 51 مليون دولار

ذكر مسئول في شركة «مقاولات الكوهجي» أن الشركة فازت بعقد لبناء برج «رزدنس 100» التابع إلى الشركة «العقارية الأولى»، وهي شركة تطوير عقاري مقرها البحرين.

وقال المدير العام في شركة «الكوهجي» عبدالغفار الكوهجي إن الشركة بدأت البناء في البرج وإن الإنشاءات وصلت إلى الطابق الأول.

ويقع برج «رزدنس 100» في منطقة الجفير ويرتفع 27 طابقا، ويحتوي المشروع على 100 شقة بمعدل 5 شقق لكل دور.

وكان رئيس مجلس إدارة الشركة «العقارية الأولى» محمد الفرحان أشار قبل أكثر من عام إلى عزم الشركة على البدء في خطة لاستثمار أكثر من 400 مليون دولار في منطقة السيف التي تشهد ازدهارا عقاريّا كبيرا.

وتملك الشركة «العقارية الأولى» قطعة أرض كبيرة مساحتها 730 ألف قدم بالقرب من مشروع مجمع سيتي سنتر ستقوم بتطويرها بشكل مجمع يحتوي على مكاتب ومبان سكنية وتجارية.

وستطور الشركة مشروعا في السيف - وفق مسئولين في الشركة - على مراحل متعددة إذ سيحتوي على عدد من المباني والعمارات، لافتا إلى أنه تم تعيين شركة «بروجاكت» مديرا للمشروع وشركة «العمرانية» التي ستعمل على المخططات الرئيسية للمشروع، لكن المشروع لم يتم البدء فيه بعد.

وتساهم في الشركة «العقارية الأولى» شركة «الكوهجي للمقاولات» (البحرينية) بحصة 12,5 في المئة وشركة إنجازات (الكويتية) 12,5 في المئة ومجموعة الشايع (الكويتية) وشركة الكويت للأوراق المالية 12,5 في المئة إضافة إلى مستثمرين آخرين من الإمارات والسعودية والكويت.

وكانت شركتا «المال» و»الكوهجي» زادتا رأس المال إلى 30 مليون دينار وأدخلتا عددا من المساهمين الجدد.

وبحسب آخر بيانات مالية منشورة للشركة «العقارية الأولى»، وهي شركة مقفلة فإن أرباحها في 2005 بلغت 3 ملايين و226 ألفا و565 دينارا، وتأتي هذه الأرباح بعد زيادة رأس مال الشركة.

وكان رئيس مجلس إدارة الشركة محمد إبراهيم الفرحان عبر عن تفاؤله الشديد بمستقبل قطاع العقارات في المملكة وقال: «أعتقد أن البحرين مضمونة في قطاع العقارات إذ مازالت أسعار العقارات رخيصة وكذلك فيما يتعلق بالبنية التحتية ومن المفترض أن تستوعب البحرين مشروعات أكثر من المطروح وأعتقد أن مستقبل البحرين سيكون جيدا إن لم يكن ممتازا جدّا فالبحرين لديها موقع متميز جدّا جغرافيّا، إضافة إلى الامتداد التاريخي والثقافي للمملكة».

وعن وضع نظم وقواعد لتملك الشقق والطبقات في مملكة البحرين وانعكاسه على القطاع العقاري في المملكة نوه الفرحان قائلا:» نعتقد أن القانون جيد ونتمنى إعطاء المزيد من تسهيل الإجراءات للمطورين العقاريين».

وبلغت الأصول لدى الشركة في 2005 نحو 31,8 مليون دينار بحريني، تتمثل في أصول مدرة للدخل وأراض قابلة للتجارة والتطوير، إذ تمتعت الأولى بنسبة إشغال عالية وصلت في معظم الأحيان إلى نسبة 100 في المئة أما الأخيرة فقد تميزت بمواقعها الإستراتيجية، بما فيها العقار الكائن في منطقة السيف بمساحة تبلغ 67 ألف متر مربع.

يذكر أنه في العام 2005 مرت الشركة بعملية هيكلة ترتب عليها دخول شركاء استراتيجيين عبر زيادة رأس مالها إلى 30 مليون دينار بحريني، إذ تم طرح أسهم زيادة رأس المال للاكتتاب العام بين نخبة مختارة من المساهمين، ومن ثم تحويلها من شركة ذات مسئولية محدودة إلى شركة مساهمة عامة.

وتعتبر منطقة السيف الحديثة، التي تضم مكاتب لمصارف رئيسية مثل البنك الأهلي المتحد وبنك HSBC وسيتي بنك الأميركي، منطقة راقية. وبدأت الشركات الكبيرة الانتقال إلى هذه المنطقة في الآونة الأخيرة هربا من الازدحام الذي يصيب العاصمة (المنامة) بالشلل وخصوصا في أوقات الذروة.

وتضم المنطقة التي تعد واحدة من أفخم المناطق وأغلاها سعرا في المملكة أشهر المحلات التجارية مثل المجمعين التجاريين «السيف» و»العالي» بالإضافة إلى جيان, في حين يتم بناء «بحرين سيتي»، الذي يقع بقربه مشروع «العقارية الأولى» والذي سيكون واحدا من أكبر المجمعات التجارية في البحرين، وتحولت المنطقة في السنوات القليلة الماضية إلى منطقة تجارية مهمة استقطبت الكثير من المستثمرين المحليين والإقليميين.

العدد 2007 - الثلثاء 04 مارس 2008م الموافق 25 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً