أغلقت الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول (الاثنين) على تباين على رغم ارتفاع مؤشر ستاندارد آند بورز بشكل طفيف جراء الارتفاع القياسي في أسعار النفط والذهب.

وانخفض مؤشر داو جونز القياسي للأسهم الممتازة بمقدار 7,49 نقاط، أي بنسبة 0,06 في المئة، ليصل إلى 12258,90 نقطة.

أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا فقد ارتفع 0,71 نقطة أي بنسبة 0,05 في المئة، ليصل إلى 1331,34 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 12,88 نقطة أي 0,57 في المئة، ليصل إلى 2258,60 نقطة.

واستقر المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس (الثلثاء) وانخفضت أسهم مصارف مثل مجموعة «سوميتومو ميتسوي» المالية بفعل المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.

وطغت هذه المخاوف على المكاسب التي حققتها شركات الموارد وسط ارتفاع في أسعار السلع الأولية.

وقفز سهم شركة بايونير للالكترونيات الاستهلاكية أكثر من 11 في المئة بفعل أنباء عن إعادة هيكلة نشاطها الخاسر في إنتاج أجهزة التلفزيون.

وعند الإغلاق كان مؤشر نيكي القياسي مرتفعا بنسبة 0,1 في المئة إلى 12992,28 نقطة.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,4 في المئة إلى 1265,66 نقطة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية أمس بعد أن شهدت اتجاها نزوليا على مدار أربع جلسات فيما استفادت شركات التعدين من ارتفاع أسعار السلع الأولية.

وارتفعت أسهم شركات التعدين أنغلو أميركان وريو تينتو ولونمين ما بين 0,9 و1,2 في المئة.

وتراجع سهم باير الألمانية 4,5 في المئة بعدما أصدرت محكمة أميركية حكما أمس الأول بعدم صحة براءة اختراع عقار ياسمين لمنع الحمل لشركه باير شيرينغ فارما ما حد من المكاسب في السوق الأوسع.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الرئيسية 0,45 في المئة إلى 1304,05 نقطة مقتديا بارتفاع طفيف للأسهم الأميركية في أواخر التعاملات أمس الأول لتغلق وول ستريت على استقرار عقب سلسلة أخرى من البيانات الاقتصادية الضعيفة.

وسجلت المؤسسات المالية في أوروبا أفضل نتائج وارتفع سهم رويال بنك أوف سكوتلند وسوسيتيه جنرال وبي.أن.بي باريبا بين 0,9 و2,4 في المئة.

وفي أسواق العملة ارتفع الدولار أمس عن مستوياته القياسية المنخفضة أمام اليورو وسلة من العملات الرئيسية بعد أن عبر مسئولون في منطقة اليورو عن القلق من الزيادة الحادة في سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة.

وقاد صعود اليورو إلى تدخل شفهي من وزراء مالية منطقة اليورو وأيضا رئيس المصرف المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه أمس الأول (الاثنين).

وقال رئيس مجموعة وزراء المالية لمنطقة اليورو جان كلود يونكر إن الوزراء وتريشيه ناقشوا سياسة سعر الصرف مطولا واتفقوا على إبداء قلقهم إزاء التحركات المبالغ فيها. وأكد تريشيه أن واشنطن تحبذ دولارا قويا.

وارتفع اليورو 3,5 في المئة تقريبا مقابل الدولار في الأسبوع الماضي بينما هوت العملة الأميركية 5 في المئة مقابل الين نتيجة توقعات بمواصلة مجلس الاحتياط ي الاتحادي (المصرف المركزي) الأميركي خفض أسعار الفائدة لتفادي حدوث كساد.

وانخفض الدولار الاسترالي أكثر من واحد في المئة بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لأعلى مستوى في 12 عاما عند 7,25 في المئة ولكنه اعترف بوجود بعض الدلائل على تباطؤ النمو.

وارتفع الدولار 0,1 في المئة إلى 103,35 ينات أمس ولكنه حام قرب أقل مستوى في ثلاثة أعوام عند 102,60 ين الذي سجله أمس الأول.

ونزل اليورو 0,1 في المئة إلى 1,5185 دولار بينما انتعشت العملة الموحدة أمام الين لتسجل 157 ينا بعد أن هوت دون 156 ينا لأول مرة في نحو ثلاثة أسابيع أمس الأول.

وسجل مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية 73,733 بعد أن هبط في الجلسة السابقة إلى 73,354 وهو أدنى مستوى منذ إنشاء المؤشر في العام 1973.