ناشدت اللجنة الأهلية لإسكان القرى الأربع (النويدرات وسند والمعامير والعكر) عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة التدخل للتعجيل بالمشروع من أجل إنهاء مشكلات أهالي القرى الإسكانية، وتضع الحق في نصابه لتعم الفرحة أهالي القرى.
وأصدرت اللجنة بيانا يوم أمس بمناسبة مرور 14 يوما على الاعتصام السلمي، ذكرت فيه أن الأزمة تصاعدت بما اتخذه عدد من النواب والبلديين من مواقف تجاه مشروع إسكان النويدرات الخيري، وأهالي القرى الذين كانوا يترقبونه منذ سنوات طويلة.
وقالت «إننا في اللجنة بعيدون عن السياسة، ونطالب بحقوق مشروعة وبطريقة حضارية وسلمية بحسب ما نص عليه الدستور وقرار المجلس البلدي ووزارة الإسكان، ونبدي استغرابنا من تسييس المسألة الإسكانية بحجة أن المشروع الإسكاني يقع في حدود الدائرة الثامنة متجاهلين حقيقة أن الدائرة صنفت في الانتخابات النيابية الأخيرة، وأن المشروع أقر سابقا للدائرة السادسة (الخامسة حاليا) والتي تتضمن القرى الأربع».
وأكدت اللجنة «وجود وثائق تؤكد انتماء منطقة إسكان النويدرات (منطقة البربورة سابقا) إلى القرية، وتملك أهالي القرية أراضي في تلك المنطقة بالإضافة إلى وجود عدد من الوقفيات الجعفرية، والمساجد التي أسسها أهالي النويدرات في فترات زمنية قديمة في المنطقة ومنها مأتم البربوري، ولم يوافق الأهالي على بيع أراضيهم إلا بعد التأكيد لهم أنها ستبنى وحدات سكنية لأبناء القرى الأربع وتصريحات وزير الإسكان السابق فهمي الجودر خير دليل على حق الأهالي في المشروع، وأما الأهالي أصحاب الأراضي الذين باعو أراضيهم فيعتبرون كل وحدة سكنية أو قسيمة تخرج عن نطاق القرى الأربع مغتصبة لأنها حق من حقوق أبنائهم».
العدد 2009 - الخميس 06 مارس 2008م الموافق 27 صفر 1429هـ