العدد 2009 - الخميس 06 مارس 2008م الموافق 27 صفر 1429هـ

راوول رييس

اتهمت الإكوادور كولومبيا بـ «انتهاك متعمد ومخطط له» لسيادتها، وذلك خلال اجتماع استثنائي لمنظمة الدول الأميركية في واشنطن خصص للأزمة بين كولومبيا والإكوادور وفنزويلا. واتهمت ممثلة الإكوادور في منظمة الدول الأميركية ماريا سلفادور أيضا الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي بالكذب في الرواية التي قدمها عن ظروف مقتل راوول رييس، الرجل الثاني في القوات المسلحة الثورية الكولومبية على الأراضي الإكوادورية، وقطعت الإكوادور علاقاتها الدبلوماسية مع بوغوتا، فيما طردت فنزويلا السفير الكولومبي قبل أن يعلن البلدان إرسال قوات عسكرية إلى حدودهما. وكان راوول رييس قد قتل يوم السبت.

- عمره 59 عاما.

- اسمه الحقيقي لويس ادغار ديفيا لكنه معروف باسمه الحركي راوول رييس.

- عمل في حياته المدنية مهندسا.

- نقابي سابق في مجموعة «نستله» الدولية.

- أصبح عضوا في حركة الشباب الشيوعي.

- ثم انضم إلى حركة التمرد الكولومبية، بفضل رفيقة عمره اولغا مارين ابنة القائد الأعلى للمتمردين مانويل مارولاندا.

- «ماركسي لينيني تعلم في المدرسة السوفياتية»، كما كان يصف نفسه في لقاءاته النادرة مع الصحافيين.

- اتبع في السبعينات من القرن الماضي «تأهيلا سياسيا وعقائديا» في الاتحاد السوفياتي السابق.

- أصبح في الثمانينات من القرن الماضي المسئول عن العلاقات الخارجية لحركة التمرد فزار عددا من العواصم الأوروبية مؤكدا أن حركة التمرد التي ينتمي إليها «ليست مجموعة إرهابية بل قوة مقاتلة».

- كان أحد القادة الرئيسيين لحركة التمرد والناطق باسمها بعد أن ظل ثلاثين عاما يناضل في صفوفها.

- رييس الذي لا يفارق قبعته العسكرية والذي يتسم بالخجل، كان يجسد التيار المتشدد في الأمانة العامة لحركة الهيئة القيادية التي تضم سبعة أعضاء في قوات الثورة، وكان يقود بقبضة حديد القوة المكلفة حراسته والمشكلة في جزئها الأكبر من شابات.

- يقول أحد المتمردين الذين ينتمون إلى «الحلقات الأمنية الكثيرة» لرييس: «كنا نخشى القائد راوول لأنه لا يتراجع عن مواقفه ويفرض عقوبات قاسية».

- بصفته مسئولا عن «الجبهة الدولية» في الحركة، التقى في كوستاريكا في 1997 مندوبين عن حكومة الولايات المتحدة، وكان يردد «أحب باريس كثيرا. زرتها خمس مرات وأشعر بالأسف لأنني لم أعد أستطيع زيارتها منذ أن وضعتنا أوروبا خطأ على لائحة المنظمات الإرهابية».

-كان يعد من أبرز ممولي القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وكان يثير غضبه ذكر اسم الفونسو كانو؛ أحد قادة المتمردين لخلافة مانويل مارولاندو البالغ من العمر 77 عاما في قيادة الحركة.

- صدرت ضده قرابة 25 مذكرة توقيف بتهمة العصيان والقتل.

العدد 2009 - الخميس 06 مارس 2008م الموافق 27 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً