العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ

حضور عربي مميَّز في الملتقى السياحي العربي الألماني

ميز الملتقى السياحي العربي الألماني العاشر لهذ العام مشاركة عربية مهمة عكست مدى الاهتمام المتزايد الذي بدأت توليه الدول العربية لتطوير قطاع السياحة.

فوسط حضور عربي كثيف انعقدت يوم الأربعاء الماضي أعمال الملتقى العربي - الألماني العاشر في (برلين) والذي استضاف هذا العام الجمهورية العربية السورية شريكا لفعالياته. الملتقى الذي أضحى تقليدا سنويا يعد مناسبة مهمة للتعريف بإمكانيات التعاون العربي الألماني في القطاع السياحي ومناسبة لتسليط الأضواء على الإمكانيات السياحية والثقافية التي تزخر بها الدول العربية. وفي هذا الإطار لفت رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية توماس باخ الإنتباه في الكلمة الافتتاحية للملتقى إلى الدور الكبير الذي باتت تلعبه السياحة عموما في ترسيخ التفاهم بين الشعوب، فضلا عن أن السياحة أضحت من دعائم الاستقرار الاقتصادي الذي يمكن بدوره أن يدعم عملية التنمية في العالم العربي.

باخ أشار أيضا في معرض حديثه إلى أن التطورات التي يشهدها القطاع السياحي في سورية جاءت ثمارا لسياسة الإصلاح التي نهجتها سورية في هذا المجال، علما أن الأخيرة وضعت خططا استثمارية مهمة لتطوير مناطقها السياحية في مختلف أنحاء البلاد ليتمكن السائح من الاستفادة منها على مدار السنة. وقد بلغ عدد السياح إلى سورية خلال العام 2006 حوالى3,5 ملايين سائح وتخطط سورية إلى أن يصل عددهم خلال العام 2008 الى أربعة ملايين سائح.

من جهتها أشارت يانا ديفيتز عن مجلس إدارة معرض برلين خلال حفل الافتتاح إلى الطفرة التي يشهدها قطاع السياحة في عدد من الدول العربية التي بدأت تستقطب أعدادا متزايدة من السياح، مرحبة بالحضور الكثيف للدول العربية في المعرض العالمي للسياحة (ITB) الذي يشارك فيه نحو 111750 عارضا من 86 دولة.

وتسعى سورية التي تزهو بالإرث الحضاري العريق والعمق في التاريخ والإمكانيات البشرية لتطوير قطاع السياحة إلى استقطاب أعداد كبيرة من السياح الأوروبيين.

العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً