قالت وزارة المالية الصينية (الإثنين) الماضي إن الإيرادات المالية ظلت تحافظ على اتجاه الزيادة السريعة بسبب التأثيرات الشاملة الناتجة عن عناصر الإحصاء والأسعار وهيكل إجمالي الناتج المحلي وهيكل الجباية الضريبية وإدارتها وليس بسبب زيادة أعباء الضريبة.

وجاء في الإعلان الصادر يوم الاثنين عن الوزارة في العاصمة (بكين) أن الصين حققت 5,130403 تريليونات يوان من إجمالي الإيرادات المالية في العام 2007 بزيادة 1,254383 تريليون يوان أي 32,4 في المئة عما في العام 2006، وتعتبر الإيرادات الضريبية من الموارد الرئيسية للإيرادات المالية الصينية.

وأوضحت المعلومات الواردة من الوزارة أن الصين حققت 4,561299 تريليونات يوان من الإيرادات الضريبية العام الماضي بزيادة 1,148711 تريليون يوان أي 33,7 في المئة عما في العام السابق مع بلوغ نسبتها في إجمالي الإيرادات المالية 88,9 في المئة بينما بلغت الإيرادات غير الضريبية 569 مليار و104 ملايين يوان بزيادة 105 مليارات و672 مليون يوان أي 22,8 في المئة مع بلوغ نسبتها في إجمالي الإيرادات المالية 11,1 في المئة.

أما بالنسبة إلى الإيرادات الضريبية؛ فمازال دخل الضرائب في المالية المركزية يعد من أنواع الضرائب الرئيسية الصينية.

ففي العام 2007 شكلت الإيرادات من ضريبة القيمة المضافة وضريبة الاستهلاك وضريبة الأعمال 40,8 في المئة من إجمالي الإيرادات الضريبية في حين بلغت نسبة ضريبة دخل الشركات وضريبة الدخل الفردي 26,2 في المئة تماشيا مع ارتفاع الجدوى الاقتصادية في إعمال المؤسسات وارتفاع مستوى دخل المواطنين.

وعلى صعيد هيكل زيادة الإيرادات المالية بلغت نسبة القيمة المضافة للإيرادات الضريبية في القيمة المضافة للإيرادات المالية 91,6 في المئة. وفي زيادة الإيرادات الضريبية بلغت نسبة مساهمة ضريبة القيمة المضافة وضريبة دخل الشركات ورسوم دمغة صفقات السندات المالية في القيمة المضافة للإيرادات المالية 16,8 و21 و15,9 في المئة على التوالي مسجلة ارتفاعا سريعا نوعا مّا.

وأفادت الوزارة أن الإيرادات المالية الصينية ظلت تحافظ على وضع زيادة سريعة منذ الخطة الخمسية العاشرة (2001 - 2005) وظلت سرعة زيادتها أعلى من سرعة زيادة إجمالي الناتج المحلي ولكن هذا بسبب التأثيرات الشاملة الناتجة عن العناصر المختلفة مثل الإحصاء وليس بسبب زيادة البلاد للأعباء الضريبية.