أدانت المحكمة الجنائية الكبرى بحبس متهمين لمدة 3 سنوات مع النفاذ، بعدما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة أنهما اعتديا على سلامة جسم المجني عليه بأن طعناه بسكين في أماكن متفرقة من جسده فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي تخلف من جرائها عاهة مستديمة لم يقصدا أحداثها هي ضعف في قبضة اليد اليمنى ونقص الإحساس بالإصبع الخنصر فيها وضعف عند شد وتقلص عضلة العضد الأيسر وتقدر نسبتها بنحو عشرين بالمئة.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه كان موجودا داخل سيارته وحضر إليه المتهمان لسؤاله عن سبب ملاحقته لإحدى الفتيات فحدثت بينه وبينهما مشادة كلامية وعند نزوله من سيارته قام المتهم الأوّل بطعنه بسكين في بطنه ثم طعنه الثاني بسكين في كتفه الأيسر ثم عاود الأوّل طعنه بذات السكين في كف يده الأيمن وطعنه الثاني كذلك في كتفه الأيسر مرة أخرى فلاذ المجني عليه بالفرار فحاولا اللحاق به لمعاودة ضربه مرة أخرى بيد أنه تمكّن من الهرب وقد شهد أحد الشهود بأنه وفي أثناء وجوده في سيارته فوجئ بالمجني عليه يفتح باب السيارة الخلفي ويلقي بنفسه للداخل وهو ينزف وشاهد المتهمين يطاردانه وبيد المتهم الأوّل سكينا حيث أدعى بأنه سارق فأخرجه من السيارة وأخذ السكين وألقى بها خلف أحد الأسوار وثبت من تقرير الطبيب الشرعي بأن المجني عليه أصيب بجروح طعنية وقطعية أسفل يمين الصدر وأعلى البطن وبالطرفيين العلويين والرسغ الأيمن وأنها حدثت من الطعن بأجسام صلبه ذو حافة حادة مثل السكين المضبوطة وقد شفيت الإصابة التي بأعلى البطن تماما بينما تخلفت عاهة مستديمة في اليد اليمنى تقدر بعشرة بالمئة جراء الإصابة الموجودة بالرسغ الأيمن وهي محدودية الحركة الجانبية للرسغ وحركة ثني إصبع الخنصر بذات اليد وبناء على أدلة الثبوت الواردة فقد حكمت المحكمة بحكمها السابق.
العدد 2012 - الأحد 09 مارس 2008م الموافق 01 ربيع الاول 1429هـ