أظهر تقرير جديد لوزارة الأمن الداخلي البريطاني أن الكثير من الزيجات الإجبارية التي تنظم في صفوف المهاجرين إلى بريطانيا، لا تصل إلى علم الدوائر الرسمية في بريطانيا.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الدراسة قدّرت أن عدد الزيجات الإجبارية في بريطانيا التي سجّلت في العام الماضي يبلغ 10 أضعاف الرقم الرسمي البالغ 300 زيجة، ما يعني أن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مراهقة أو امرأة شابة تتحولن إلى عرائس رغما عنهن.
وقالت الباحثة ناديا خانم التي قادت الدراسة، إن هناك «جدارا من الصمت» يلفّ هذه المسألة، مشيرة إلى الفارق بين «الزيجات الإجبارية» و«الزيجات المدبرة» التي يحق خلالها للطرفين رفض الخيار الذي دبّرته عائلتا العريسين أو الأقارب الآخرون.
وقالت خانم: «نحن نتحدث عن فتيات أجبرن على الزواج، وغالبا من دون معرفة مسبقة بهوية الزوج، وعدم تمتعهن بأي حق للرفض حتى بعد الزواج». وأضافت «معظمهن يشعرن بأنه لا يوجد من يمكنهن اللجوء إليه».
وتنوي الحكومة البريطانية إجراء مسح عن عدد الفتيات اللاتي اختفين من المدارس في العام الماضي، لتحديد عدد اللاتي أجبرن على الزواج.
العدد 2012 - الأحد 09 مارس 2008م الموافق 01 ربيع الاول 1429هـ