إذا تأهل فريق خيتافي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الاسباني إلى دور الثمانية لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على حساب بنفيكا البرتغالي فانه سيكون على المدرب القادم الذي سيواجهه في البطولة أن يأخذ حذره من ضياع منصبه!
إذ قامت 5 من 6 فرق واجهها خيتافي في كأس الاتحاد الأوروبي هذا الموسم بتغيير مدربيها قبل أو بعد مبارياتها مع خيتافي الذي يتخذ من مدينة مدريد مقرا له.
وأقال توتنهام هوتسبير مدربه الهولندي مارتن يول بعد خسارته 2/1 أمام خيتافي، واستقال مدرب هابوعيل تل أبيب الصهيوني جاي لوزون بعد 4 أيام من ملاقاة خيتافي في مدريد فيما غير اندرلخت البلجيكي مدربه قبل مواجهة الفريق الذي يقوده الدنمركي برايان لاودروب في دور المجموعات الذي يسبق دور 32.
وأقال أيك أثينا اليوناني مدربه لورنس سيرا فيرير قبل 24 ساعة من ملاقاة خيتافي في دور 32 ورحل خوسيه انطونيو كماتشتو من تدريب بنفيكا بعد الخسارة أمام خيتافي في مباراة الذهاب لدور الستة عشر في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان آخر فريق واجه خيتافي في دوري الدرجة الأولى الاسباني هو ريال مرسية الذي أقال مدربه لوكاس الكاراز وتعاقد مع خافيير كليمنتي في الأسبوع الماضي لكن كما حدث مع باقي الفرق لم يتغير الحال كثيرا وخسر أمام خيتافي 3/صفر بسهولة.
ونقل موقع خيتافي على الانترنت عن لاودروب قوله: «لا أعتقد أن تغيير المدربين يعد أمرا جيدا بالنسبة للفرق. لكنه أمر حدث أمامنا هذا العام كثيرا خصوصا في كأس الاتحاد الأوروبي».
وأضاف «لا أؤمن بما يتردد بأن المدرب الجديد سيأتي ومعه الفوز. فطالما حدث ذلك (تغيير المدربين) كانت النتائج جيدة لنا، ولذلك أتمنى استمرار الفرق التي تواجهنا في القيام بذلك الأمر»
العدد 2015 - الأربعاء 12 مارس 2008م الموافق 04 ربيع الاول 1429هـ