العدد 2016 - الخميس 13 مارس 2008م الموافق 05 ربيع الاول 1429هـ

«آي دي سي»: القيادة التقنية القوية شرط أساسي لنمو الاقتصاد

أفادت أبحاث جديدة أجرتها مؤسسة الأبحاث آي دي سي IDC أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ستكون إحدى مناطق الاستقطاب العالمية الرئيسية للاستثمار في مجال التقنية خلال العام 2008، إلى جانب كل من الصين والهند، وأنه لكي تؤدي الاستثمارات إلى منافع إنتاجية حقيقية للشركات- وما يرافق ذلك من عوائد اجتماعية واقتصادية- فيجب أن تتوافر القيادة التقنية القوية في المشاريع والمؤسسات.

وقد يبلغ مجموع الاستثمارات في هذه المنطقة 40,5 مليار دولار أميركي- بنمو أكثر من 13 في المئة عن العام 2007، إذ ستصل استثمارات مجلس التعاون الخليجي إلى 9,1 مليارات دولار. وستخصص 40 في المئة من هذه الاستثمارات لدعم المبادرات الجديدة، ما يتعارض بشكل حاد مع حال الأسواق الأخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، إذ تتوجه جميع الاستثمارات تقريبا نحو تبديل البنية التحتية التقنية وتحديثها.

وأدى هذا التوقع بارتفاع الاستثمارات، إلى نشوء اهتمام عالمي بإمكانات سوق الشرق الأوسط.

ولدعم مديري التقنية لاتخاذ القرارات الحكيمة العاملين في منطقة الشرق الأوسط، قامت مؤسسة «آي دي سي» بتنظيم أحد أهم وأكبر اللقاءات التي تشهدها المنطقة والمصممة خصيصا لكبار الموظفين وشركات التقنية.

وتحظى أول قمة لمديري التقنية في الشرق الأوسط بدعم من مدينة دبي للإنترنت كشريك تقني، بالإضافة إلى الشراكة مع شركات أخرى مثل إيه بي سي- إم جي إي، وألكاتل لوسنت، وبلاك بيري، وسيسكو، وديل، واتصالات، وفوجيتسو سيمنز كمبيوترز، وآي بي ام، وإنجازات لنظم البيانات، وإنتل، وآي تي اس تو، ومكافي، ونوكيا، وسامسونغ، وساب، وسيمانتيك، وتريند مايكرو.

ويقول نائب الرئيس وكبير المحللين في آي دي سي، فرانك جينز: «تشير توقعاتنا للعام 2008 إلى أن مجمل سوق تقنية المعلومات في الشرق الوسط وأفريقيا سيتجاوز 40,5 مليار دولار أميركي، وهو الرقم الأعلى الذي تشهده المنطقة. وعلى خلفية ثبات معدل النمو في الأسواق الأميركية، ومعدلات النمو الأكثر انخفاضا في أوروبا، فإن أسواق الشرق الأوسط ستشهد تألقا وتميزا عالميا».

من ناحيته، قال كبير مسئولي الأبحاث ونائب الرئيس في آي دي سي، جون غانتز: «إن الاستفادة من هذا النمو واستخدام التقنية بأقصى طاقاتها من أجل تطوير اقتصادات المنطقة يتطلبان فئة إدارية خبيرة وواعية في جميع ميادين الأعمال. وعندما نجمع معا بعضا من أبرز شركات التقنية العالمية وأكبر صناع القرار في مجال التقنيات في المنطقة، فإننا نهدف إلى تأمين منتدى يساهم في زيادة فهم ومهارة كبار مسئولي المعلومات العاملين في الشرق الأوسط». ويُعد التطور المستمر في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الطاقة، والقطاع العام، والطيران، والعقارات وتجارة التجزئة، هو أحد العوامل الدافعة نحو النمو في قطاع تقنية المعلومات. وستركز الكثير من توقعات الاستثمار للعام 2008 على تشييد البنية التحتية، بما في ذلك الأمن، والتخزين، وإدارة العلاقات مع الزبائن، وتخطيط موارد المؤسسات.

العدد 2016 - الخميس 13 مارس 2008م الموافق 05 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً